الثلاثاء، 9 يونيو 2015

كيف يكرم القرآن أهله


عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ كُنْتُ رَدِيفَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ
 يَا غُلَامُ أَوْ يَا غُلَيِّمُ أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ يَنْفَعُكَ اللَّهُ بِهِنَّ فَقُلْتُ بَلَى فَقَالَ احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ احْفَظْ اللَّهَ تَجِدْهُ أَمَامَكَ تَعَرَّفْ إِلَيْهِ فِي الرَّخَاءِ يَعْرِفْكَ فِي الشِّدَّةِ وَإِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللَّهَ وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ قَدْ جَفَّ الْقَلَمُ بِمَا هُوَ كَائِنٌ فَلَوْ أَنَّ الْخَلْقَ كُلَّهُمْ جَمِيعًا أَرَادُوا أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَكْتُبْهُ اللَّهُ عَلَيْكَ لَمْ يَقْدِرُوا عَلَيْهِ وَإِنْ أَرَادُوا أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَكْتُبْهُ اللَّهُ عَلَيْكَ لَمْ يَقْدِرُوا عَلَيْهِ وَاعْلَمْ أَنَّ فِي الصَّبْرِ عَلَى مَا تَكْرَهُ خَيْرًا كَثِيرًا وَأَنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ وَأَنَّ الْفَرَجَ مَعَ الْكَرْبِ وَأَنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا


من تجارب الحياة 

نفيس يعقوب هو شاب تايلندي دخل إلى ماليزيا بطريقة غير شرعية وهو ما تعاقب عليه الدول بالسجن والترحيل وفي أحد الليالي خرج من سكنه الذي يختبئ به خشية أن تتم مطالبته بهويته فيفضح أمره خرج ليبحث عن طعام ليشتريه وفي الطريق قابل نفيس يعقوب شرطي ماليزي وطالبه بالهوية فأخبره أنها ليست معه فاضطر الشرطي أن يأخذه للحجز وفي الحجز أقر أنه تايلندي وجاء إلى ماليزيا بطريقة غير شرعيةفأدخلوه السجن ليوصلوه إلى الترحيلات ليعود لبلده 

وكان السجن حار جداً وليس في السجن أي بساط فاضطر نفيس لخلع قميصه وجلس عليه ينتظر الطعام وهو في انتظار الطعام قام بمراجعة القرآن وكان صوته جميلاً فصوره الشرطي الذي على باب السجن ونشر المقطع على الإنترنتليلقى المقطع رواجاً واسعاً ومن هنا اشتهر نفيس يعقوب وطالبوا الشرطة بإخراجه من السجن وعين إماماً لأحد المساجد في ماليزيا وهو اليوم من الأئمة المشهورين في ماليزيا

أعظَمُ النَّاسِ حظًّا في الدين وأجلُّ الخَلقِ مَنزِلةً عند الله؛


مَن كانَ في صَدرِهِ القُرآنُ، يعلَمُهُ ويعمَلُ به.



أرأيتم  كيف يمكن للقرآن أن يكرم صاحبه في الدنيا قبل الآخرة

قال صلى الله عليه وسلم في فضل القرآن 

" إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين "


اللهم إجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا و نور صدورنا وجــلاء 
أحزاننا و ذهاب همومنا و غمومنا و سائقنا و دليلنا إليك وإلى جناتـك
 جنات النعيـم.
https://www.facebook.com/readpages

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق