السبت، 23 يناير 2016

تسع أنفاس فى الدقيقة


من قصص الحياة

 حدثني أحد الأطباء أنه دخل في غرفة الإنعاش على مريض
 فإذا شيخ كبير يرقد على سرير أبيض وجهه يتلألأ نوراً
قال صاحبي : أخذت أقلب ملفه
فإذا هو قد أجريت له عملية في القلب أصابه نزيف خلالها
 مما أدى إلى توقف الدم عن بعض مناطق الدماغ
 فأصيب بغيبوبة تامة وإذا الأجهزة موصلة به
 وقد وضع على فمه جهاز للتنفس الصناعي
يدفع إلى رئتيه تسعة أنفاس في الدقيقة .
كان بجانبه أحدُ أولاده فسألته عنه
فأخبرني أن أباه مؤذن في أحد المساجد منذ سنين
 أخذت أنظر إليه حركت يده حركت عينه كلمته
لا يدري عن شيء أبداً كانت حالته خطيرة فعلاً 
اقترب ولده من أذنه وبدأ يكلمه وهو لا يعقل شيئاً





 فبدأ الولد يقول  يا أبي أمي بخير وإخواني بخير وخالي رجع من السفر  واستمر الولد يتكلم  والأمر على ما هو عليه  الشيخ لا يتحرك  والجهاز يدفع تسعة أنفاس في الدقيقة .
وفجأة قال الولد : والمسجد مشتاق إليك ولا أحد يؤذن فيه إلا فلان ويخطئ في الأذان ومكانك في المسجد فارغ .. فلما ذكر المسجد والأذان اضطرب صدر الشيخ وبدأ يتنفس فنظرت إلى الجهاز فإذا هو يشير إلى ثمانية عشر نفساً في الدقيقة  والولد لا يدري
 ثم قال الولد : وابن عمي تزوج وأخي تخرج  فهدأ الشيخ مرة أخرى  وعادت الأنفاس تسعة يدفعها الجهاز الآلي  فلما رأيت ذلك أقبلت إليه  حتى وقفت عند رأسه حركت يده ،عينه ،هززته لا شيء  كل شيء ساكن  لا يتجاوب معي أبداً تعجبت .
قربت فمي من أذنه ثم قلت :
الله أكبـــر .. حي على الصلاة .. حي على الفلاح .

وأنا أسترق النظر إلى جهاز التنفس
 فإذا به يشير إلى ثمان عشرة نفس في الدقيقة
 رجل قلبه معلق بالمساجد .. فلله درهم من مرضى 


" رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ۙ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ ۗ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ"
يقول تعالى : لا تشغلهم الدنيا وزخرفها وزينتها وملاذ بيعها وريحها ، عن ذكر ربهم الذي هو خالقهم ورازقهم ، والذين يعلمون أن الذي عنده هو خير لهم وأنفع مما بأيديهم; لأن ما عندهم ينفد وما عند الله باق
https://www.facebook.com/readpages

كثرة اللقم تطرد النقم

قصة وعبرة 

يحكى أن امرأةً رأت في الرؤيا أثناء نومها أنَّ رجلاً من أقاربها قد لدغته أفعى سامة فقتلته ومات على الفور ، وقد أفزعتها هذه الرؤيا وأخافتها جداً ، وفي صبيحة اليوم التالي توجهت إلى بيت ذلك الرجل وقصّت عليه رؤياها وعَبَّرَت له عن مخاوفها ، وطلبت منه أن ينتبه لما يدور حوله ، ويأخذ لنفسه الحيطة والحذر .




فنذر الرجلُ على نفسه أن يذبح كبشين كبيرين من الضأن نذراً لوجه الله تعالى عسى أن ينقذه ويكتب له السلامة من هذه الرؤيا المفزعة.وهكذا فعل ، ففي مساء ذلك اليوم ذبح رأسين كبيرين من الضأن ، ودعا أقاربه والناس المجاورين له ، وقدم لهم عشاءً دسماً 
ووزَّعَ باقي اللحم حتى لم يبقَ منه إلا ساقاً واحدة .
وكان صاحب البيت لم يذق طعم الأكل ولا اللحم ، بسبب القلق الذي يساوره ويملأ نفسه ، والهموم التي تنغّص عليه عيشه وتقضّ مضجعه ، فهو وإن كان يبتسم ويبشّ في وجوه الحاضرين ، إلا أنه كان يعيش في دوامة من القلق والخوف من المجهول .لَفَّ الرجلُ الساقَ في رغيفٍ من الخبز ورفعها نحو فمه ليأكل منها ولكنه تذكّر عجوزاً من جيرانه لا تستطيع القدوم بسبب ضعفها وهرمها ، فلام نفسه قائلاً : لقد نسيت تلك العجوز وستكون الساق من نصيبها ، فذهب إليها بنفسه وقدّم لها تلك الساق واعتذر لها لأنه لم يبقَ عنده شيء من اللحم غير هذه القطعة .




سُرَّت المرأةُ العجوز بذلك وأكلت اللحم ورمت عظمة الساق ، وفي ساعات الليل جاءت حيّة تدبّ على رائحة اللحم والزَّفَر ، وأخذت تُقَضْقِضُ ما تبقى من الدهنيات وبقايا اللحم عن تلك العظمة ، فدخل شَنْكَل عظم الساق في حلقها ولم تستطع الحيّة التخلّص منه ، فأخذت ترفع رأسها وتخبط العظمة على الأرض وتجرّ نفسها إلى الوراء وتزحف محاولة تخليص نفسها ، ولكنها عبثاً حاولت ذلـك ، فلم تُجْدِ محاولاتها شيئاً ولم تستطع تخليص نفسها .وفي ساعات الصباح الباكر سمع أبناء الرجل المذكور حركة وخَبْطاً وراء بيتهم فأخبروا أباهم بذلك ، وعندما خرج ليستجلي حقيقة الأمر وجد الحيّة على تلك الحال وقد التصقت عظمة الساق في فكِّها وأوصلها زحفها إلى بيته ، فقتلها وحمد الله على خلاصه ونجاته منها ، وأخبر أهله بالحادثة فتحدث الناس بالقصة زمناً ، وانتشر خبرها في كلّ مكان 

وهم يرددون المثل القائل : كثرة اللُّقَم تطرد النِّقَم. أي كثرة التصدق بالطعام تدفع عنك البلايا. عن أبي مالك الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم "إن في الجنة غرفا يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها أعدها الله لمن أطعم الطعام وافشئ السلام وصلى بالليل والناس نيام"
https://www.facebook.com/readpages

الجمعة، 22 يناير 2016

ليته كان أحد أبنائي


" هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ "

"قَالَ اِبْن عَبَّاس مَا سَقَطَتْ قَطُّ قَطْرَة مِنْ السَّمَاء فِي الْبَحْر فَوَقَعَتْ فِي صَدَفَة إِلَّا صَارَ مِنْهَا لُؤْلُؤَة وَكَذَا قَالَ عِكْرِمَة وَزَادَ فَإِذَا لَمْ تَقَع فِي صَدَفَة نَبَتَتْ بِهَا عَنْبَرَة "





:: من قصص الحياة ::
يحكي انه كان هناك رجلا كبيرا فى السن يرقد فى المشفى

زاره شاب ومَعه طفل صُغير و
جلسَوا معُهْ لأكَثرْ منَ ساعة
 وسَــاعدهَ الشاب على أكَل طعامَه والإغتسِال وَأخذه في جوَلة

 فى حديقة آلمُستَشفى وذهَب بعدَ أنْ أطمَأن عليه 


دخلتْ الممرضة لتُعطيه الدَواء وتتفقدْ حالـهْ
 ماشاءْ الله
بارك الله لك بأبنك وحفيْدكْ يزورنك يوميـًا و يأنسوك
لايوجد أولاد بهذا الزمن يفعلون مثل ذلك وان وجدوا فهم قلة "
نظرَت إليَه  بدهشة ولكنه لمْ ينطُقْ وأمَام حِيرتِها أغمضْ عيَنيه
وقالَ :" ليَته كـــان أحـــد أبنائي"



و تـابع "هذا اليَتيمْ منَ الحيَّ الذيْ كنا نسَكُنْ فيه
رأيَته مَرة يبُكي عند باب المسُجد عندما توفى والده
هَدأته وأشتريت له الحَـلوى ولم ألتق به ثانية منذ ذلك اليـــــــــومَ
وَعندُما عَلم بوحدتي أنا و زوجَتي تفقد حَالنا
و لما وهنَ جسدي أخذ زوجتيَ إلى منزله


فيما جاءَ بي إلى العـلاج بالمستشفى
وعـنَـدما كُنتَ أســألـه :
لـمَـاذا  يا ولدي تتكبَـــد هذا العَناء معنَا ؟
يبتسم وَ يقول :( ما زال طعم الحلوى في فمي يا عمي )


إشــــراقة 

قال الشاعر :
ازرع جميلاً و لو في غير موضعه فلن يضيع جميلاً أينما زرعا 
إن الجميل وإن طال الزمان به فليس يحصده إلا الذي زرعا 

نوافذ السعادة مفاتيحها الإستغفار

تربية وتوعية 

هل تعلم ان من نتائج الصراخ الدائم في وجه الأطفال أنه ينتج جيلاً مشاغباً يتسم بالعصبية والعناد وربما العدوانية




فبعد إجراء دراسة شملت 110 من الأسر الأمريكية تضم أطفالاً تتفاوت أعمارهم ما بين ثلاثة وخمسة أعوام، أعلن معهد العلوم النفسية في "أتلانتا" عن نتائج هذه الدراسة وكانت كالآتى:أكدت الدراسة أنّ هناك علاقة قطعية بين شخصية الطفل المشاغب الكثير الحركة، وبين الأم العصبية التي تصرخ دائماً وتهدد بأعلى صوتها حين تغضب، و المقصود بالطفل المشاغب- كما جاء في هذه الدراسة- هو الطفل الذي لا صبر عنده والعنيد والمتمرد والعدواني نحو الآخرين حتى والديه، والذي لا يلبث أن يجلس حتى يستعد مرة أخرى للقيام واللعب أو العراك مع أحد أخوته)
 تربية الأطفال تحتاج إلى أوقات طويلة من الصبر والهدوء لتعليمهم الالتزام والصلاة وبناء العلاقات والتعامل مع الحياة ومع الآخرين

من قصص الحياة 

ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ الطفل ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ  ﺻﺒﺎﺣﺎً،
ﺃﻳﻘﻆ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ  ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻴﻘﻆ  فبكى (ﻣﺎﻣﺎ ﺃريد ﻓﻄﻮﺭ)
ﺻﺮﺧﺖ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ: ﻓﻄﻮﺭ الآن!  روح ﻧﺎﻡ يلا
ﻫﺮﺏ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻣﻦ ﺃﻣﻪ ﻭﻗﺪ ﺃﺧﺎﻓﺘﻪ ﺑﺼﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﻋﺐ!
ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ﻭﺟﻠﺲ ﻗﻠﻴﻼ ‌ً ﺛﻢ ﺃﺳﺮﻉ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭ ﻗﺪ ﻏﻠﺒﻪ ﺍﻟﺠﻮﻉ 
ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﻑ ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ ﻣﻦ الدولاب ﻟﻜﻲ يعد ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ 
ﺳﻘﻂ ﻭﺃﺳﻘﻂ ﻣﻌﻪ ﺑﻀﻌﺔ ﺃﻛﻮﺍﺏ ﻭﺻﺤﻮﻥ !
ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻭﺳﺎﺭﺕ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻟﺘﺮﻯ ما سبب هذه الضجة ...
ﺍﺧﺘﺒﺄ ﺗﺤﺖ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ، ﺃﻣﺴﻜﺖ ﺑﺘﻼ‌ﺑﻴﺐ ﻗﻤﻴﺼﻪ ﻭﺃﺷﺒﻌﺘﻪ ﺿﺮﺑﺎً وصراخاً

ﻭﻫﻲ ﺗﻜﺮﺭ: لماذا لم تقل لي أنك تريد ﻓﻄﻮﺭ !ﻫﺮﺏ  الصغير ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﻟﻢ ﻳﺄﻛﻞ 



 ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮﺓ ﻇﻬﺮﺍ 

ﺃﻋﺪﺕ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ ﺍﻹ‌ﻓﻄﺎﺭ، فأكل ﺑﺸﺮﺍﻫﺔ. ﻭﺍﺗﺴﺨﺖ ﻣﻼ‌ﺑﺴﻪ.
ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺻﺮﺧﺖ: ﺃﻧﺖ ﻏﺒﻲ ولا تعرف كيف ﺗﺄﻛﻞ،

 شوف ﻣﺤﻤﺪ ابن ﺧﺎﻟﺘﻚ ﻛﺒﺮﻙ ﻭﺃﻋﻘﻞ ﻣﻨﻚ!!
ﺍﻏﺮﻭﺭﻗﺖ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ وهرب إلي فناء المنزل 😢ﻫﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﻓﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻤﻞ ﺇﻓﻄﺎﺭﻩ.

ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻇﻬﺮﺍً ..
ﻋﺎﺩ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻪ..ﻓﺮِﺡ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭﺍﺳﺘﺒﺸﺮ، وﺃﺧﺬ ﻳﺤﺪﺙ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ

 ﻭﻋﻦ ﻓﻴﻠﻢ ﺭﺁﻩ ﻓﻲ ﻗﻨﺎﺓ ﻛذا...ﻭﻋﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ ﺣﺪﺙ ﻓﻴﻪ ﻛﺬﺍ ﻭﻛﺬﺍ  
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﻣﺴﺘﻠﻘﻴﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ  ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺑﻬﺪﻭﺀ: ﺑﺎﺑﺎ 
 ﺑﺎﺑﺎ لماذا لا ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻲّ ؟
ﺣﺮّﻙ ﺭﺃﺱ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺑﻴﺪﻳﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺗﻴﻦ ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻪ (ﻓﻲ ﺳﺎﺑﻊ ﻧﻮﻣﺔ) 
 ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻋﺼﺮﺍً
ﺍﺟﺘﻤﻌﺖ ﺻﺪﻳﻘﺎﺕ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ .. ﻭﻗﺪ ﺗﺄﻧﻖ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭﻟﺒﺲ ﺃﺟﻤﻞ ﺛﻴﺎﺑﻪ .. ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻫﻢّ ﺑﺪﺧﻮﻝ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻀﻴﺎﻓﺔ ﺳﺤﺒﺘﻪ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﺑﺸﺪﺓ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ألم أقل ﻟﻚ ﻳﺎ ...... ﻻ‌ ﺗﺪﺧﻞ هل تريد أن تحرجني أمام النساء! 😠
ﺭوﺡ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ، أو ﺭوﺡ ﺍﻟﻌﺐ ﻣﻊ ﻋﻴﺎﻝ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ.
 ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻣﺴﺎﺀً.
ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭﻗﺪ ﺍﺗﺴﺨﺖ ﺛﻴﺎﺑﻪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ، ﻭﻋﻼ‌ ﺻﻮﺗﻪ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ ... 😩
ﺭﺃﺗﻪ الأ‌ﻡ ﻭﺭﻓﻌﺖ ﺻﻮﺗﻬﺎ: ( ﺍﻟﻠﻪ ﻻ‌ ﻳﻌﻄﻴﻚ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﻳﺎ أهبل ) .. ماذا فعلت بملابسك؟!
ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺸﻜﻮ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺿﺮﺑﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﻛﻼ‌ﻡ (ﻗﻠﻴﻞ ﺃﺩﺏ) 
ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺿﺮﺑﺘﻪ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﺪﺙ 

👋ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻣﺴﺎﺀً
ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ، ﻭﺍﺟﺘﻤﻊ ﻣﻊ ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﻟﻠﻌﺸﺎﺀ ..
 ﺃﺭﺍﺩ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺃﻥ ﻳﺤﺪﺛﻪ ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ
 ﻟﻜﻨﻪ ﻛﻠﻤﺎ ﻫﻢّ ﺑﺎﻟﻜﻼ‌ﻡ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺃﺑﻮﻩ:
ﺃﻧﺎ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﻣﺎﻧﻲ ﻓﺎﺿﻲ ﻟﺨﺮﺍﺑﻴﻄﻚ 
 ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ ﻣﺴﺎﺀً
ﻧﺎﻡ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﻟﻌﺎﺑﻪ  ﻓﺄﺗﺖ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ ﻟﺘﺤﻤﻠﻪ، ﻭﺃﻣﻄﺮﺗﻪ ﺑﻘﺒﻼ‌ﺗﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ  ﺛﻢ ﺗﻤﺘﻤﺖ:
ﺃﺣﺒﻚ ﻳﺎ ﺃﺷﻘﻰ ﻃﻔﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ!
ﺿﺤﻚ ﺍلأﺏ ﻭﻗﺎﻝ: ﺻﺢ  ﻓﻴﻪ ﺷﻘﺎﻭﺓ غير ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ، أسأل ﺍﻟﻠﻪ أن ﻳﻌﻴﻨﺎ على تربيته.



 ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻫﻞ ﻫﺬﻩ ﺗﺮﺑﻴﺔ؟
وإلي متى ونحن نكرر الأخطاء ؟
وحتى متى سنظل نربي ابناءنا بهذا الإهمال والتساهل ؟
😒ﻭﺇﻟﻰ ﻣﺘﻰ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﻜﺮﺭ ﺍلأﺧﻄﺎﺀ؟!ﻭﺣﺘﻰ ﻣﺘﻰ ﺳﻨﻈﻞ ﻧﺮﺑﻲ ﺃﺑﻨﺎﺀﻧﺎ ﺑﻬﺬﺍ ﺍلإﻫﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺘﺴﺎﻫﻞ؟! ﻭﻣﺘﻰ ﺳﻨﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮ
ﺑﻮﻳﺔ؟
💠 ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ:

"ﻛﻢ ﻣﻤﻦ ﺃﺷﻘﻰ ﻭﻟﺪﻩ، ﻭﻓﻠﺬﺓ ﻛﺒﺪﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭالآ‌ﺧﺮﺓ ﺑﺈﻫﻤﺎﻟﻪ ﻭﺗﺮﻙ ﺗﺄﺩﻳﺒﻪ ﻭﺇﻋﺎﻧﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﻮﺍﺗﻪ، ﻭﻳﺰﻋﻢ ﺃﻧﻪ ﻳﻜﺮﻣﻪ ﻭﻗﺪ ﺃﻫﺎﻧﻪ ﻭﺃﻧﻪ ﻳﺮﺣﻤﻪ ﻭﻗﺪ ﻇﻠﻤﻪ ﻓﻔﺎﺗﻪ ﺍﻧﺘﻔﺎﻋﻪ ﺑﻮﺍﻟﺪﻩ ﻭﻓﻮﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﻈﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭالآﺧﺮﺓ"

🔔 ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ هذا ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺟﺮﺱ ﺗﻨﺒﻴﻪ ﻟﻜﻞ ﺃﻡ ﻭﺃﺏ ﻛﻼ‌ﻡ ﻳﺤﻜﻲ ﻭﺍﻗﻌﻨﺎ ﺍﻟﻤﺮ ﻟﻌﻞ ﻭﻋﺴﻰ ﻧﺴﺘﻔﻴﺪ ﻭلا ﻧﻌﻴﺪ ﺍلأﺧﻄﺎﺀ قد يتعب القلب من تربية الأبناء وتعاني النفس من تمَرّدِهِم،. مما يسبب الهمّ والغم على الوالدين.
 ّ قال ابن القيم :
إنّ من الذنوب مالا يكفّره إلّا الهمّ بالأولاد

فهنيئا لكل من اهتم بتربية أبناءه على مايحبه الله ويرضاه 
هنيئا لكم طريقا لتكفير الذنوب وان وجدتم من ابنائكم ما يتعبكم في تربيتهم  فاستغفروا ربكم .

https://www.facebook.com/readpages

💔💔https://www.facebook.com/readpages💔قد يتعب القلب من تربية الأبناء وتعاني النفس من تمَرّدِهِم، مما يسبب الهمّ والغم للوالدين.قال ابن القيم: إنّ من الذنوب ما لا يكفّره إلا الهمّ بالأولادفهنيئا لكل من اهتم بتربية ابناءه على ما يحبه الله ويرضاههنيئا لكم طريقاً لتكفير الذنوب وأن وجدتم من ابناؤكم ما يتعبكم فى تربيتهم فاستغفروا ربكم
💎فهنيئا لكل من اهتم بتربية أبناءه على ما يحبه الله ويرضاه هنيئا لكم طريقا لتكفير الذنوب وإن وجدتم من أبنائكم ما يتعبكم في تربيتهم، فاستغفروا ربكم .

الجمعة، 1 يناير 2016

دوام الحال من المحال


جمع الملك كل حكماء بلاطه، ثم طلب منهم طلباً واحداً؛ عبارة تُكتب فوق عرشه، ينظر إليها في كل آن وحين ليستفيد منها.قال لهم موضحاً: أريد حِكمة بليغة، تُلهمني الصواب وقت شدتي، وتعينني على إدارة أزماتي، وتكون خير موجّه لي في حالة السعادة والفرح والسرور.
فذهب الحكماء وقد احتاروا في أمرهم، وهل يمكن أن تصلح حكمة واحدة لجميع الأوقات والظروف والأحوال.. إننا في وقت الشدة والكرب نريد من يهوّن علينا مصائبنا وبلاءنا، وفي حال الرخاء والسعادة نطمح إلى من يبارك لنا ويدعو بدوام الحال.
وعاد الحكماء بعد مدة وقد كتبوا عبارات وعبارات، فيها من الحكمة والعظة الشيء الكثير؛ لكنها كلها لم ترُق للملك.


إلى أن جاءه أحد حكماء مملكته برقعة مكتوب عليها

"كل هذا حتماً سيمرّ"
نظر الملك مليًّا في الرقعة؛
بينما أخذ الحكيم في الحديث:
يا مولاي الدنيا لا تبقى على حال

ومن ظنّ بأنه في مأمن من القَدَر فقد خاب وخسر.
أيام السعادة آتية؛ لكنها حتماً ستمرّ.
وسترى من الحزن ما يؤلم قلبك ويدمي فؤادك لكن الحزن أيضاً سيمرّ.
ستأتي أيام النصر لتدقّ باب مملكتك،
 وسيهتف الجمع باسمك الميمون؛
 لكنها يا مولاي أيام، طالت أو قصرت.. ثم ستمر.
سترى بعينيك رفعة الشأن، وبلوغ المكانة العالية؛
لكن سُنّة الله في الكون أن هذا سينتهي ويمرّ.
البعض يا مولاي لا يفقَهُ هذه الحكمة؛

 فيملأ الدنيا صراخاً وعويلاً حال العثرة،
ويظن بأن كبوته هي قاصمة الظهر ونهاية المطاف؛
فيخسر من عزيمته الشيء الكثير،
 ويأبى أن يرى ما بعد حدود رؤيته الضيقة 
ويحتاج حينها لمن يُثّبت عزيمته
مؤكداً أن هذا حتماً سيمرّ؛

فلا يجب أن يرى العالم ذُلّ انكساره، وضعفه وهوانه.
والبعض الآخر يا مولاي ينتشي سعيداً فلا يضع في حُسبانه أن الأيام دُوَل؛ فيكون البَطَر والتطرّف في السعادة هو سلوكه وطبعه؛ ظانًّا بأنه قد مَلَك حدود الدنيا وما بعدها.

وحكمة الله يا مولاي أن كل أحوالنا، حسنا وسيئها، سرورها وحزنها، حتماً سيمرّ.
حينها تبسّم الملك راضياً، وأمر بأن تُنسخ هذه الحكمة البليغة
، وتوضع؛ لا فوق عرشه فقط؛ وإنما في كل ميادين المملكة.
كي يتذكر كل من يراها أن دوام الحال من المحال

https://www.facebook.com/readpages