الخميس، 31 ديسمبر 2015

لا تملأ كوبك بالماء !



يحكى أنه حدثت مجاعة بقرية 

فطلب الوالي من أهل القرية طلبًا غريبًا
في محاولة منه لمواجهة خطر القحط والجوع 
وأخبرهم بأنهسيضع قِدرًا كبيرًا في وسط القرية.

وأن على كل رجل وامرأة أن يضع في القِدر كوبًا من اللبن 
بشرط أن يضع كل واحد الكوب لوحده من غير أن يشاهده أحد .. هرع الناس لتلبية طلب الوالي كل منهم تخفى بالليل وسكب ما في الكوب الذي يخصه.






وفي الصباح فتح الوالي القدر وماذا شاهد؟

شاهد القدر و قد امتلأ بالماء!!!


أين اللبن؟! ولماذا وضع كل واحد من الرعية الماء بدلاً من اللبن؟


كل واحد من الرعية..قال في نفسه: 


" إن وضعي لكوب واحد من الماء لن يؤثر علىكمية اللبن الكبيرة التي سيضعها أهل القرية ".

وكل منهم اعتمد على غيره وكل منهم فكر بالطريقة نفسها التي فكر بها أخوه,


 و ظن أنه هو الوحيد الذي سكب ماءً بدلاً من اللبن والنتيجة التي حدثت أن الجوع عم هذه القرية ومات الكثيرون منهم ولم يجدوا مايعينهم وقت الأزمات .




هل تصدق أنك تملأ الأكواب بالماء في أشد الأوقات التي نحتاج منك أن تملأها باللبن؟


عندما لا تتقن عملك بحجة أنه لن يظهر وسط الأعمال الكثيرة التي سيقوم بها غيرك من الناس

فأنت تملأ الأكواب بالماء عندما لا تخلص نيتك في عمل تعمله 


ظناً منك أن كل الآخرين قد أخلصوا نيتهم وان ذلك لن يؤثر.

فأنت تملأ الأكواب بالماء عندما تحرم فقراء المسلمين من مالك ظناً منك أن غيرك سيتكفل بهم.

فأنت تملا الأكواب بالماء عندما تتقاعس عن الدعاء للمسلمين بالنصرة والرحمة والمغفرة

فأنت تملأ الأكواب بالماء عندما تترك ذكر الله والاستغفار وقيام الليل.

فأنت تملأ الأكواب بالماء عندما تضيع وقتك 
ولا تستفيد منه بالدراسة والتعلم والدعوة إلى الله تعالى.


فأنت تملأ الأكواب بالماء.

اتقوا الله تعالى فى أوقاتكم وأموالكم وصحتكم وفراغكمِ وأوقاتكم ولا تضيعوها وحاولوا أن تملأوا الأكواب لبناً


https://www.facebook.com/readpages

كيف نتطلع إلي السعادة ونبحث عنها

إننا جميعاً نتطلع إلى السعادة ونبحث عنها

لكن السعادة ليست هدفاً في ذاتها .. إنها نتاج عملك لما تحب وتواصلك مع الآخرين بصدق .
إن السعادة تكمن في أن تكون ذاتك أن تصنع قراراتك بنفسك 

إنها تكمن في تحقيقك استقلاليتك عن الآخرين وسماحك للآخرين أن يستمتعوا بحرياتهم

 أن تبحث عن الأفضل في نفسك وفي العالم من حولك .

أن تعمل ما تريده لأنك تريد أن تعيش حياتك  مستمتعاً بكل لحظة فيها 



إنه لمن السهل أن تسير في الاتجاه المضاد، أن تتشبث بفكرة أن الآخرين ينبغي أن يبدوا غاية اهتمامهم بك ، إن تلقي باللائمة على الآخرين وتتحكم فيهم عندما تسوء الأمور ، ألا تكون مخلصاً ، وتنهمك - عبثاً – في العلاقات والأعمال بدلاً من الالتزام ، أن تثير حنق الآخرين بدلاً من الاستجابة ، أن تحيا على هامش حياة الآخرين ، لا في قلب أحداث حياتك الخاصة
إنك في الواقع تعيش حياة غير سعيدة عندما لا تحيا حياتك على سجيتها ، حيث ينتابك إحساس بأن حياتك لا غاية منها ، ولا معنى لها ، وأن معناها الحقيقي يفقد مضمونه عندما تتفقده من قرب وبدقة .
إنه لمن المفترض –ضمناً- أن حياتك قد خلقت كي تكون لك
إن حياتك قد وهبت لك كي تخلق لها معناها . وإن لم تسر حياتك على النحو الذي ترغبه ، فلا تلوم إلا نفسك . فلا أحد مدين لك بأي شيء . إنك الشخص الوحيد الذي يستطيع إحداث اختلاف في حياتك له من القوة ما يبقيه راسخاً ، لأن الدعم الضئيل الذي قد تتلقاه من هنا أو هناك لا يعني شيئاً ما لم تكن ملتزماً بأن تقطع كامل الطريق بمفردك مهما واجهت من مصاعب
إن أياً من العهود التي يقطعها لك الآخرون على أنفسهم ليس لها من القوة ما يمكنها من إحداث ذلك الاختلاف الدائم .
إن الخيانة والاستسلام –على الرغم من شدة آثارهما – ليس لديهما القدرة على تقييد مسيرة تطورك أو إعاقة نجاحك ما لم تكن أنت الذي يختلق الأعذار كي تفشل هذا الفشل الذريع
إن لديك القدرة أن تتغلب على كل العوائق تقريباً لو استطعت أن تواجه الحياة بشكل مباشر . وأنت كإنسان يريد أن يحيى حياة هانئة سيتحتم عليك أن تجتاز الكثير من مثل هذه العوائق طوال الوقت
إن أول شيء يلزمك التغلب عليه هو ذلك الاعتقاد السخيف بأن هنالك من سيدخل حياتك كي يحدث لك كل التغييرات اللازمة .
لا تعتمد على أي شخص قد يأتي لينقذك ، ويمنحك الدفعة الكبرى لكي تنطلق ، ويهزم أعداءك ، ويناصرك ، ويمنحك الدعم اللازم لك ، ويدرك قيمتك ، ويفتح لك أبواب الحياة .

إنك الشخص الوحيد الذي يمكنه أن يلعب دور المنقذ الذي سوف يحرر حياتك من قيودها ، و إلا فسوف تظل حياتك ترسف في أغلالها

أنك لا تشعر مطلقاً بالكسل عندما تعمل ما تحب على الرغم من أنك في بعض الأحيان تخشى ذلك مما يدفعك الى تجنب العمل الذي تحبه.

إنك تستحق السعادة ، ولكنك أيضاً تستحق أن تحصل على ما تريد ،.لذا ، انظر إلى الأشياء التعيسة في حياتك ،سترى أنها عبارة عن سجل لعدد المرات التي فشلت فيها أن تكون ذاتك
إن تعاستك –في الواقع – لا تعدو أن تكون سوى ناقوسٍ يدق لك كي تتذكر أن هناك ما ينبغي أن تفعله كي تسترد سعادتك ولأن الإحساس بالسعادة هو أن يحب المرء الطريقة التي يشعر بها ، فإن كونك غير سعيد يعني انك لا تحب الطريقة التي تشعر بها إنك الشخص الذي يفترض أن يفعل شيئاً حيال ذلك
إن تحقيق السعادة يتطلب منك أن تخوض –دائماً – بعض المخاطر التي تكون صغيرة ، ولكنها هامة في ذات الوقت
إنك في حاجة لأن تجعل الآخرين يقدرونك حق قدرك .تجنب المناورات ، والمجادلات التي لا هدف لها ، والمواجهات
إنك في حاجة لأن تتفوه بالحقيقة وتصحح أكاذيبك
إنك في حاجة للتوقف عن تمثيل دور الضحية حتى يمكنك الاستمتاع بنجاحك دون شعور بالذنب



لكي تجد السعادة ، فأنت بحاجة لأن تكون ذاتك لا أن تتظاهر بما ليس فيك
إنك في حاجة لأن تتحرر من توقعاتك الناتجة عن معتقداتك عما يجب أن تكون عليه الحياة حتى لا تحكم على الآخرين –على غير أساس من الواقع - بأن لديهم قصوراً أو أنانية
إنك بحاجة لان تكف عن الحياة داخل ذكريات الماضي
إنك بحاجة لان تتعلم الصفح وغض الطرف كي تواصل مشوار الحياة
إنك بحاجة لان تكون مستمعاً جيداً حتى تستخلص أفضل ما لدى الآخرين من خبرة
. إنك بحاجة لان تأخذ نفسك على محمل الجد ، ولكن ليس لدرجة أن تلزم نفسك أن تكون كاملاً طوال الوقت ، أو ألا تستطيع التعرف على أخطائك وجوانب ضعفك
إنك بحاجة لأن تدرك أنك في حالة نمو متواصل لذا فإنك لزاماً عليك دائماً إدراك الحلول الوسط التي تعوق تقدمك في الحياة ، وكذلك العلاقات التي تشعر أنك تقدم فيها الكثير من التنازلات
إنك في حاجة لهدف يوجه حياتك إنك بحاجة لأن تعلم لتحقيق هذا الهدف ، وأن تخلق الحياة التي تريدها  لا أن تحيا على أمل الحرية الأجوف
إن تحقيق السعادة يتطلب العمل ، عمل الحياة . وطالما أنك ستعيش حياتك الخاصة بك أنت ، فلعله يجدر بك أن تعيشها بأفضل طريقة ممكنة .

ديفيد فيسكوت
https://www.facebook.com/readpages

التاجر الذي لا يخسر ابدا

قصة وعبرة 


يحكى أن تاجرا دمشقيا كان دائما يتحدى زملائه ويقول لهم : أنا في حياتي لم اقوم بتجارة وخسرت منها ولا مرة واحدة فضحك أصدقائه تهكمآ : كيف لك أن لا تخسر في حياتك ولا مرة واحدة؟

فطلب منهم التاجر أن يقدموا له تحديا فقالوا له أن من سابع المستحيلات أن تبيع تمرا في العراق وتربح لأن التمر هناك متوفر كتوفر التراب في الصحراء فقال لهم : قبلت التحدي فاشترى تمرا(مستوردا من العراق) وانطلق شرقا إلى بغداد آنذاك .





و يحكى أن الخليفة آنذاك كان ذاهبا في نزهة إلی الموصل حيث الربيع وكانت الموصل من أجمل المدن في شمال العراق بطبيعتها حيث كانت تسمى أم الربيعين لأنها صيفا وشتاء هي ربيع . كانت ابنته قد أضاعت قلادتها في طريق العودة من الرحلة فبكت وأشتكت فأمر الخليفة بالبحث و العثور عليها وأغرى سكان بغداد بأنه من يجد قلادة بنته فله مكافأة عظيمة و سيزوجه منها - أي من ابنة الخليفة- ولما وصل التاجر الدمشقي إلى مشارف بغداد وجد الناس مثل المجانين منطلقة إلى البر للبحث عن القلادة فسألهم ما بالكم ؟؟!!

فحكوا له قصتهم وقال كبيرهم  واسفاه لقد نسينا أن ناخذ زادا ولا نستطيع العودة خوفا أن يسبقونا بقية العالم وأخذ يضرب كفا بكف فقال لهم التاجر الدمشقي : أنا أبيعكم تمرا  فاشتروا منه التمر بأغلى الأسعار وقال ها أنا فزت بالتحدي  سمع الخليفة (الذي كان بالجوار) عن خبر التاجر الدمشقي الذي يبيع تمرا في العراق ويربح فتعجب من ذلك أشد العجب وطلب مقابلته فقال له اخبرني عن قصتك 





فقال له : يا مولاي أدام الله عزك إنني من يوم مارست التجارة لم اخسر مرة واحدة  فسأله الخليفة عن السبب  فقال له : كنت ولدا فقيرا يتيما وكانت أمي معاقة وكنت أعتني بها منذ الصغر وأعمل وأكسب خبزة عيشي وعيشها منذ أن كنت في الخامسة من عمري  فلما بلغت العشرون كانت أمي مشرفة على الموت  فرفعت يدها داعية أن يوفقني الله وأن لا يرني الخسارة في ديني ودنياي أبدا وأن يزوجني من بيت أالملوك وأن يحول التراب في يدي ذهبا وبحركة لا أرادية مسك حفنة من التراب وهو يتكلم فابتسم الخليفة من كلامه . واذا به يشعر بشيء غريب في يده فمسكه بيده ونظر إليه وإذا هي قلادة ذهبية وعرفتها بنت الخليفة .
وهكذا من دعاء أمه كان هذا التاجر الدمشقي أول من صدر التمر إلى العراق في التاريخ وبنجاح وأصبح صهر الخليفة .

سبحان الله فدعوة الأم مستجابة لن يأتِي أحد وَيطرُق بابك ليَمنحَك يُومَا جمِيلا أنت من يجب أن تطرق أبوَاب روحُك وتشرعُ نوَافِذك وتجتهِد لتفوُز بالأجمَل ولن يخذلك ربك أبَدا. اللهم ارزقنا البر بوالدينا وإن كانوا أموات فاغفر لهما و ارحمهما

https://www.facebook.com/readpages

الأربعاء، 30 ديسمبر 2015

قليل من الشجاعة

 من الكنوز كتاب ألّفته ممرضة استرالية "بروني وير" يدعى  
" أكثر خمسة أشياء نندم عليها عندما نكبر".
تمّ سؤال العديد من كبار السن قبل وفاتهم عن
أحلامهم وأمانيهم وأبرز الأشياء التي ندموا على فعلها (أو عدم فعلها) لو عادوا إلى سن الشباب وقامت بتدوينه فى الكتاب .



الملاحظ وجود خمس رغبات اشترك في ذكرها معظم كبار السن وهي:


أولاً: تمنيت لو كانت لديّ الشجاعة لأعيش_لنفسي ولا أعيش الحياة التي يتوقعها أو يريدها مني الآخرون..فقد عبّر معظمهم عن ندمه على إرضاء الغير(كرؤسائهم في العمل) أو الظهور بمظهر يُرضي المجتمع أو من يعيشون حولهم.


ثانيًا: تمنيت لو أنني خصصت وقتا أطول لعائلتي وأصدقائي بدلا من إضاعة العمر كله في روتين العمل المجهد.


ثالثًا: تمنيت لو كانت لديّ الشجاعة لأعبّرعن مشاعري بصراحة ووضوح.فالكثيرون كتموا مشاعرهم لأسباب مثل تجنّب مصادمة الآخرين، أو التضحية لأجل أناس لايستحقون.



رابعًا: تمنيت لو بقيت على اتصال مع  اصدقائي القدامى أو تجديد صداقتي معهم فالأصدقاء القدامى يختلفون عن بقية الأصدقاء كوننا نشعر معهم بالسعادة ونسترجع معهم ذكريات الطفولة الجميلة. ولكننا للأسف نبتعد عنهم في مرحلة العمل وبناء العائلة حتى نفقدهم نهائياً أونسمع بوفاتهم فجأة.

وأخيراً: تمنيت لو أنني أدركت مبكراً المعنى الحقيقي للسعادة 
فمعظمنا لا يدرك إلا متأخراً أن السعادة كانت حالة ذهنية لا ترتبط بالمال أو المنصب أو الشهرة إن السعادة كانت اختياراً يمكن نيله بجهد أقل وتكلفة أبسط ولكننا نبقى متمسكين بالأفكار التقليدية حول تحقيقها.


جمال هذا الكتاب يكمن في لفت الأنظار إلى ضرورة تعلم دروس الشيخوخة (في سن الشباب) وقبل وصولك لمرحلة تعجز فيها عن تعويض مافات من حياتك.

المعضلة ، أنّ هذه القرارات تحتاج إلى قليل من الشجاعة ، التي لا نكتسبها إلاّ مع العمر !


https://www.facebook.com/readpages

قميص السعادة

يُحكى أنّ أميراً هندياً غنياً جداً كان يحيا في الترف و مع ذلك لم يكن سعيداً فجمع حكماء إمارته واستشارهم عن سرالسّعادة .

وبعد صمت وتفكير تجرأ شيخ منهم وقال: يا صاحب السمو لا وجود 
للسعادة على وجه الأرض ومع ذلك ابحث عن رجل سعيد وإذا وجدته خذ منه قميصه والبسْه فتصبح سعيداً




 ركب الأمير جواده وظل يطوف بالبلاد يسأل الناس عن أحوالهم ليعرف مَن السّعيد حقا بينهم لأن البعض منهم تظاهر بالسعادة
 فقال أحدهم: أنا سـعيد ولكن على خلاف مع زوجتي.
 وقال آخر: أنا سعيد لكني مريض. وآخر أنا سعيد لكن فقير.

تحت وطأة الكآبة توجّه الأمير إلى الغابة، علّه يخفف عن نفسه، 
ولمّا دخلها سمع في البعيد صوتاً جميلاً يترنّم بأغنية حلوة. كلما اقترب من الصوت، تبيّن أنه يعبِّر عن سعادة عند صاحبه ولمّا وصل إليه، رأى نفسه أمام رجل بسيط  فقال الأمير: هل أنت سعيد كما يبدو لي؟ أجابه: بدون شك أنا سعيد جداً. فقال الأمير: إذن أعطني قميصك لأصبح سعيداً مثلك! وبعد صمت طويل، حدّق فيه الزاهد   بنظره الصافي العميق، وابتسم وقال: قميصي؟ كم يسعدني أن أعطيك إياه! ولكنّني استغنيت عنه منذ زمن بعيد لمن هو أحوج إليه منّي، ولذلك أصبحت سعيداً  
إشراقة ؛ من استغنى اغتنى ومن تخلى تجلّى .
https://www.facebook.com/readpages

الثلاثاء، 29 ديسمبر 2015

رجّع ثقتك في نفسك

هل مررت يوما بهذه المراحل ..إذا كانت إجابتك نعم ..اقرأ معنا هذا المقال 
متردد؟! مهزوز من جواك؟!ما بتقدرش تواجه حد؟! لما بتتكلم، صوتك بيكون واطي ومش واضح؟! ما حدش بيسمعك لما بتتكلم ولا بيأخذ باله إنك موجود؟! لما بتكون في مكان جديد بتحب تقف لوحدك وتحس بخوف؟! ما بتحبش تروح تجمّعات كثير؟! لو كنت بتشتكي من كل الأعراض اللي فاتت؛ فإنت بتعاني من حاجة اسمها "انعدام الثقة بالنفس"، أو بمعنى آخر: إنت مش واثق في نفسك، وقبل أن نتكلم عن الأسباب اللي أدت بك لهذا وطُرق علاجها، علينا أن  نعرف اولا معنى الثقة بالنفس 



ما معنى الثقة بالنفس ؟

الثقة بالنفس هي إحساس الشخص بقيمته وقدره بين المحيطين، وهذا ما يظهر في تصرفاته وحركاته مع الآخرين؛ فلا يخشاهم أو ينتظر حكمهم عليه؛ بل يتصرف بطبيعته دون انتظارٍ لرأيهم
ونجد أن انعدام الثقة هو الذي يجعل الشخص يتصرف وكأنه مراقَب ممن حوله، وينتظر في كل حركة وتصرف ورأي أن يرى انطباع الآخرين وردود أفعالهم على ما يقوم به؛ مما يجعل القلق حليفه الأول في كل فعل أو اتخاذ قرار



هل تعرف ما هي الأسباب  المؤثرة لانعدام الثقة ؟ 

هناك العديد من الأسباب التي من الممكن أن تؤدي لفقد الثقة في النفس ومنها:
1- الإحساس بالضعف والحرج من مواجهة الآخر
2-الشعور بالضآلة والصغر بالمقارنة بالمحيطين، مع عدم وجود شيء مميز بالشخصية.

3- سيطرة التفكير السلبي عليك، بحيث ترى مساوئك وتركّز عليها، وتسيطر هذه الفكرة عليك حتى تصبح حقيقة، وتتصرف وفقها.
4- تهويل الأمور والمواقف بحيث تشعر بأن المحيطين يركّزون على ضعفك ويراقبون كل حركة غير طبيعية تقوم بها.
5- خوفك من أن يصدر منك تصرف غريب أو غير اعتيادي؛ فيلومك الآخرون عليه أو يحتقرونك

وحتى نتمكن من حل مشكلة انعدام أو قلة الثقة بالنفس،يجب في 

البداية أن نعلم ما هي مصادر المشكلة ومن أين أتت

مصادر المشكلة:

1- مرورك بتجربة قديمة ومؤلمة، كالإحراج أو التوبيخ الحاد أمام الآخرين
2- التهوين من قدراتك، والسخرية من مواهبك؛ خاصة في الصغر، وإذا كانت من الوالدين والأقارب فإن وقعها على النفس أشد وأقوى
3- فشلُك في الدراسة أو العمل وتلقّي بعض الانتقادات الحادة من المدرسين أو المدير بشكل مؤذٍ أو جارح
4- نظرة الأصدقاء أو الأهل السلبية لذاتك وعدم الاعتماد عليك في الأمور الهامة وعدم إعطائك الفرصة لإثبات ذاتك
5- عدم إعطائك الفرصة منذ صغرك على التعبير عن ذاتك أو مشاركتك الرأي
وبعد أن حدّدنا معاً معظم مصادر المشكلة ومسبباتها؛ فلْنتعرف على بعض الخطوات التي قد تساعد في حل هذه المشكلة







بــ11 خطوة رجّع ثقتك في نفسك
1- يجب أن تعلم أن إحساس الظلم أو الاحتقار الذي يسيطر عليك لن يغيّر في الأمر شيئاً؛ لأنه إذا كان المحيطون ينظرون حقاً إليك هذه النظرة؛ فبعدم ثقتك في نفسك ستزيد من هذه النظرة؛ لذلك عليك الخلاص من هذا التفكير الساذج واستبداله بتفكير أكثر إيجابية

2- استبدل الكلمات السيئة التي اعتدت إطلاقها على نفسك بكلمات تشجيعية تزيد من قوتك وتُحسّن من نفسيّتك وتزيد من راحتها

3- ردّد دائماً بينك وبين نفسك أنك إنسان قوي، وأنك تملك ثقة عالية في نفسك، وأنك بدءاً من اليوم ستُخرج هذه الثقة؛ لأنك بعد أن تثبت في عقلك هذه الفكرة؛ فإنك ستبدأ في التصرف وفقاً لها

4- أحبّ ذاتك ولا تكرهها، ولا تدع الآخرين يقلّلون منها

5- لا تكن مرهف الحس إلى درجة الحقد أو تهويل الأمور، وتأقّلم مع من ينتقدك؛ فليس كل من ينتقدك هو بالطبيعة يكرهك

6- ارسم لنفسك صورة وأنت في لحظة ثقة، وحاول أن تسترجعها في لحظات ضعفك حتى تكون ركيزة دعم لك

7- لا تقارن بين نفسك وبين غيرك حتى لا تشعر بالضآلة أمام من هو أفضل منك في أي شيء؛ ولكن انظر دائماً لأفضل ما فيك، وحاول أن تُنمّيه وتفتخر به

8- كن إنساناً إيجابياً، وحاول أن تتفاعل مع المحيطين بإيجابية، وأبرز إبداعاتك ولا تُخفِها أبداً؛ حتى لو واجهت انتقاداً من أحد؛ فحتماً ستجد من يشجّعك وتعجبه أعمالك. وهناك قول يجب أن تضعه دائماً أمام عينيك وهو "لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع"، فلا تظلم نفسك بالاستماع لمن يحطّمك ويحطم كل إبداعاتك

9- يجب أن يكون لك وجود وحضور قوي في جميع المناسبات والتجمّعات.. حاول أن تحاور وتناقش حتى تعتاد الأمر؛ فهذا يزيد من ثقتك بنفسك ويعزز الشعور بأهمية ذاتك

10- حاول أن تساعد الآخرين؛ فمساعدتهم ستزيد من ثقتك بنفسك وشعورك بذاتك

11- اهتم بمظهرك وشكلك؛ فالمظهر اللائق يعزز من ثقتك بنفسك

أنا لا أنتظر كلمة شكر

إن عملت عملا دائما ردد بنفسك أنا لا أنتظر كلمة شكر

فالله وحده بي أعلم بما صنعت وأنتظر أجري إن شاء الله منه





*·~-.¸¸,.-~*قديما*·~-.¸¸,.-~*



كان أجدادنا يقولون لنا إعملوا دائما بصدق 
ولا تنتظروا أن يشكركم أحد
إرسم لنفسك لوحه بروازها العمل بإخلاص
وخاماتها عامل الناس كما تحب أن تــُعامل
وتوقيع لوحتك الصدق ثم الصدق ثم الصدق
واختر بأن تعمل  بأكثر جهد لا أن تعمل بأقل جهد 
ولا تنتظر الأجر من أحد
اعطي الوفاء والحب للعطاء
وسرعة البديهه والإخلاص بالعمل

لاتنظر إلى عمل الغير وإهتمام الغير وكيف عمل الغير وماذا صنع ؟

أنظر لذاتك وماذا تريد أن تعطي وتفيد كي تستفيد

وغلف نفسك بالإحاطه والحذر 

فكم هنالك أناس لايملكون حتى قلب ينبض بالصدق للأسف
لاتنظر إلى مايقال خلف ظهرك وماذا يقولون عنك

ولكن انظر إليك أنت كيف تقيم مشاعر الناس؟

ونظرتك انت لنفسك مخلوطه بالأدب والإحترام

واحكم بالعدل والإنصاف


*·~-.¸¸,.-~*تنويه *·~-.¸¸,.-~*

لا تنتظر أن تعطي الناس دروس في الأدب والذوق فلست كفيلا بذلك 


قد لا ترى نفسك وغيرك لا يراك 

لكن لا يكن وجودك كعدمك

أخلاقك لك ولغيرك 

وقلمك ترجمان ذوقك


*·~-.¸¸,.-~*إهتم *·~-.¸¸,.-~*

كيف تعطي إحترامهم لك

وكيف تصنع لنفسك شخصية طيبة محبوبة

تفرض إحترامها على الجميع


*·~-.¸¸,.-~*أن *·~-.¸¸,.-~*


الناس أجناس وهنالك معادن 

فلابد ان نتعاون عليهم بكل إخلاص وتفاني

فقد قيل الناس معادن ونفائس

فيهم الغالي وفيهم الرخيص

ومنهم من له بريق ألماس وصلابة الحديد

وفيهم من يبهرك بلمعانه لكن من اول لمسه له

تكتشف زيف هذا اللمعان ويظهر اللون الاصلي الباهت الرخيص

نفاسة معادن الناس بحسن الخلق ومعاملة الناس

اذن نحن من يحدد قيمة انفسنا 

هناك من تجده كالالماس غالي ونفيس باخلاقه ومدى اخلاصه

وتبدأ بالنزول حتى تصل إلي ارخصها واقلها نفعا  وقيمة

 ما ينفع حتى نفسه




*·~-.¸¸,.-~*قيل*·~-.¸¸,.-~*

الناس كالنوافذ ذات الزجاج الملون تتلألأ وتشع في النهار

وعندما يحل الظلام يظهر جمالها الحقيقي

 (يظهر فقط اذا كان هناك ضوء من الداخل)

بالفعل أرجو أن يعرف الانسان حقيقة معدنه ويحاول اصلاحه

 قبل دخول قبره كي يحاسب فقد يكون يحمل الجواهر الثمينه

وهو لايعرف وقد يحمل ارخص المعادن وهو لا يعرف

الماس ذهب فضة  لؤلؤ زمرّد مرجان .. الخ

ابحث عن نفسك وزنها قبل ان تفقد من تحب

فكن ثريا باخلاقك تكسب إحترامك لنفسك 

فلابد لاصحاب الأقنعة حتما من السقوط 


*·~-.¸¸,.-~*وقفه *·~-.¸¸,.-~*

الحق ثوب جميل يزينه القبول به


*·~-.¸¸,.-~*لاتنسى*·~-.¸¸,.-~*

واثق الخطوة يمشي ملكا ظالم الحسن شهي الكبرياء

*·~-.¸¸,.-~*إقرار*·~-.¸¸,.-~*

كلنا بشر نصيب ونخطئ نسعد باجتماعنا والتفرد بالرأي هلاك


https://www.facebook.com/readpages