" ﺧﻴﺮﻛﻢ ﺧﻴﺮﻛﻢ ﻷﻫﻠﻪ "

ﻣﻬﻨﺪﺱ ﺑﺘﺮﻭﻝ ﺗﻮﻓّﻴﺖ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺗﺮﻛﺖ ﻟﻪ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﺃﻛﺒﺮهنﻓﻲ ﺛﺎﻟﺜﻪ 

ﺇﺑﺘﺪﺍﺋﻲ ﻭﺃﺻﻐﺮهن عمرها عام ﻭﺑﻌﺪ ﺿﻐﻂ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﻟﻠﺰّﻭﺍﺝ ﺩﺧﻞ ﺃﻛﺘﺮ 

ﻣﻦﺑﻴﺖ ﻭﻟﻢ ﺗﻮﺍﻓﻖْ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻟﻠﻤﺴﺆﻭﻟﻴّﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟّﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﻫﺎ

ﻭﺧﺎﺻّﺔ ﺃﻧﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺸّﻬﺮ ﻧﻈﺮﺍً ﻟﻈﺮﻭﻑ ﻋﻤﻠﻪ 

ﻭﺑﻌﺪ ﻓﺸﻠﻪ ﻓﻲ ﺃﻧﻪ ﻳﺘﺰﻭّﺝ ﻭﻓﺸﻠﻪ ﻓﻲ ﺃﻧّﻪ ﻳﺄﺧﺪ ﺇﺟﺎﺯﺍﺕ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﺷﻐﻠﻪ 

ﻗﺮّﺭ ﺃﻥ ﻳﺠﻠﺐ ﻣﺮﺑّﻴﺔ ﻟﻸﻭﻻﺩ ﺗﺠﻠﺲ ﻣﻌﻬﻢ ﻭﻓﻌﻼً ﺑﺪﺃ ﻳﻀﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﺑﺄﻥ 

ﺗﻜﻮﻥ ﺟﺎﻣﻌﻴّﺔ ﻭﺗﻌﺮﻑ ﺇﻧﺠﻠﻴﺰﻱ ﻭﻻ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻋﻦ 45 ﻟﺘﻘﺪﺭ ﻋﻠﻰ 

ﺧﺪﻣﺘﻬﻢ ﻭﺗﻜﻮﻥ ﻭﺗﻜﻮﻥ ﻭﺗﻜﻮﻥ .. ﺇﻟﺦ 

ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺗﻘﺪّﻣﺖ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻟﻠﻮﻇﻴﻔﺔ كان ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﺜّﻼﺛﻴﻨﻴّﺎﺕ، 

ﻭﺑﺪﺃﺕ ﻛﻼﻣﻬﺎ :ﺃﻧﺎ ﺟﺎﻣﻌﻴّﺔ ﻭﺃﺗﻜﻠّﻢ ﺇﻧﺠﻠﻴﺰﻱ ﻭﻓﺮﻧﺴﻲ ﺑﻄﻼﻗﺔ 

ﺃﻧﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﺃﻭﻻﺩﻙ ظرفاء ﻭ ﺳﺄﻗﺒﻞ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﻷﻧّﻲ ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﻟﻠﻤﺎﻝ

ﻭﺗﻠﻚ ﺷﺮﻭﻃﻲ :

ﺃﻧﺎ ﻣﺮﺗّﺒﻲ 200 دينار ﻗﻲ ﺍﻟﺸّﻬﺮ ﻟﺮﻋﺎﻳﺔ 3 ﺃطفال ﻣﻨﻬﻢ طفل ﺭﺿﻴﻊ .

ﺃﻧﺎ ﻣﺴﺆﻭﻟﻪ ﻋﻦ ﺍﻷﻭﻻﺩ ﻓﻘﻂ ﻋﻦ ﻧﻮﻣﻬﻢ ﻭﺻﺤﻮﺗﻬﻢ ﻭﺃﻛﻠﻬﻢ ﻭﻧﻈﺎﻓﺘﻬﻢ 

ﺍﻟﺸّﺨﺼﻴﺔ ﺃﻣّﺎ ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺩﺕ ﺃﻥ ﺃﺩﺭّﺳﻬﻢ ﻓﻌﻠﻴﻚ ﺃﻥ ﺗﺰﻳﺪ ﻣﺮﺗّﺒﻲ 30 دينار ﻭﺇﺫﺍ 

ﺃﺭﺩﺕ ﺃﻥ ﺃﻃﺒﺦ ﻟﻸﻭﻻﺩ ﻓﻌﻠﻴﻚ ﺃﻥ ﺗﺰﻳﺪ ﻟﻲ 40 دينار ﺑﺸﺮﻁ ﺃﻥ ﺗﺠﻠﺐ 

ﺍﻟﻠّﻮﺍﺯﻡ ﻦ ﺍﻟﺴّﻮﻕﻭﺇﺫﺍ ﺃﺭﺩﺕ ﺃﻥ ﺃﻏﺴﻞ ﻣﻼﺑﺲ ﺍﻟﺮّﺿﻴﻊ ﻓﻘﻂ ﻓﻌﻠﻴﻚ ﺃﻥ 

ﺗﺰﻳﺪ ﻟﻲ20 دينارﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺃﺣﺪ ﺃﻃﻔﺎﻟﻚ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﺮﺽ ﻣﻌﻴﻦ ﻭﻳﺤﺘﺎﺝ 

ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺧﺎﺻّﺔ ﻓﺴﺘﻀﻄﺮ ﻟﺰﻳﺎﺩﺓ 30 دينارﺃﻣّﺎ ﺗﻨﻈﻴﻒ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﺭﻋﺎﻳﺘﻚ 

ﻭﺭﻋﺎﻳﺔ ﺍﻷﻭﻻﺩ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﻓﺄﻧﺎ ﻟﺴﺖ ﻣﺴﺆﻭﻟﺔ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﻭﺳﺘﻀﻄّﺮّ ﺃﻥ ﺗﺠﻠﺐ 

ﺧﺎﺩﻣﺔ وﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﻪ ﺇﺟﺎﺯﺗﻲ ﻭﻋﻄﻠﺘﻲ ﺍﻷﺳﺒﻮﻋﻴّﺔ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺣﻘّﻲ ﻭﻏﻴﺮ 

ﻣﺴﻤﻮﺡ ﺣﺘّﻰ ﺍﻹﺗّﺼﺎﻝ ﺍﻟﺘّﻠﻴﻔﻮﻧﻲّ ﺑﻲ ﺇﻟّﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﻀّﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﻘﺼﻮﻯ .

ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻵﻥ ﺑﻜﻢ ﺗﺪﻳﻦ ﻟﺰﻭﺟﺘﻚ؟

ﻫﻞ ﻋﺮﻓﺖ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺭﺑّﻨﺎ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﺧﺬ ﻣﻨﻚ ﻣﻴﺜﺎﻗﺎً ﻏﻠﻴﻈﺎً ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻬﺎ؟

ﺯﻭﺟﺘﻚ ﻻ ﺗﺄﺧﺬ ﻣﻨﻚ ﻣﺮﺗّﺒﺎً ﻧﻈﻴﺮ ﺧﺪﻣﺘﻚ ﻭﺧﺪﻣﺔ ﺃﻭﻻﺩﻙ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﻓﻬﻲ 

ﺗﻌﻤﻞ ﻫﻜﺬﺍ ﻭﺃﻛﺜﺮ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﺑﺤﺐّ ﻭﺭﺿﻰ ﻭﻃﻴﺐ ﺧﺎﻃﺮ، ﻓﻘﻂ ﻟﺘﺮﻯ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻚ 

ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ فقل لها قولا كريما مثل ما اجملك سلمت يداكي  او ما 

اطيب طعامك وﻫﺬﺍ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﻛﺒﺮ ﻛﻨﺰ ﻋﻨﺪﻫﺎ الكلمة الطيبة 

" وقولوا للناس حسناً " ولا تحقرنّ من الطيبات شيئا


إشراقة


إذا أخذت امرأة فكن لها أبا وأما وأخا لأنها تركت أباها وأمها وإخوتها وتبعتك فمن الحق أن ترى فيك رأفة الأب وحنان الأم ورفق الأخ 

"وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ " سورة النساء 

ورد فى الاثر ؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

 (أكرموا النساء فوالله ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم )

 اتبع وﺻﻴّﺔ رسول الله  ' ﺻﻠّﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠّﻢ ' 

ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺃﻭﺻﻰ ﻓﻲ ﺧﻄﺒﺔ ﺍﻟﻮﺩﺍﻉ  وقال :" ﺃﻭﺻﻴﻜﻢ ﺑﺎﻟﻨّﺴﺎﺀ ﺧﻴﺮﺍً،

ﻭﺣﻴﻦ ﻗﺎﻝ : ﺭﻓﻘﺎً ﺑﺎﻟﻘﻮﺍﺭﻳﺮ ﻭﺣﻴﻦ ﻗﺎﻝ :

" ﺧﻴﺮﻛﻢ ﺧﻴﺮﻛﻢ ﻷﻫﻠﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﺧﻴﺮﻛﻢ ﻷﻫﻠﻲ ."

ﺻﺪﻕ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ صلى الله عليه وسلم 

" رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا "
سورة الفرقان 


إتّقوا الله لتسعدوا وتهنؤوا بحياتكم 

ﺇﺗّﻘﻮﺍ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻧﺴﺎﺋﻜﻢ ﻭﻋﺎﻣﻠﻮﻫﻦّ ﻛﻤﺎﺗﺤﺒّﻮﻥ ﺃﻥ ﺗُﻌﺎﻣﻞ ﺑﻨﺎﺗﻜﻢ .

ﻭﻛﻤﺎ ﺇﻥّ ﺍﺑﻨﺘﻚ ﻏﺎﻟﻴﺔ ﻋﻨﺪﻙ ﻓﺈﻥّ ﺯﻭﺟﺘﻚ ﻏﺎﻟﻴﺔ ﻋﻨﺪ والدها ﻭﻛﺎﻧﺖ ( ﺃﻣﻴﺮﺓ )

ﻣﺪﻟّﻠﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ 


https://www.facebook.com/readpages