تقول صاحبة القصة انها عندما رأت اللوحة
ذكرتها بقصتها مع جدتها التى تعلمت منها درس لن تنساه ابدا
ذكرتني الصورة بموقف حدث لي عندما كنت فى التاسعة ودعوني احكيه ببساطة كما حدث
كنت في المدرسة وتعاركت مع بنت تانية مشاجرة اطفال عادية جدا لكن الموضوع اتطور شوية
البنت جذبتني من شعري فخربشتها في وجهها من غير ما اقصد
ظهرت المدرسة و فضت الاشتباك وعاقبتنا وخلاص
بس تاني يوم حصلت مشكلة اخرى البنت جابت باباها معاها المدرسة انا فاكرة انه كان لابس بدلة عسكرية عمري ما نسيت ملامح وشه عشان قعد يزعق للمدرسات وطلب يشوف البنت الشريرة اللي خربشت بنته كده المدرسة من الخوف ندهتلي ووقفتني قدامه
لم يراعي اني طفلة في سن ابنته وظل يصرخ فى وجهي لدرجة اني عيطت من الخوف وبعدين قالي فين ابوكي عشان اعلمه يربي بنته ازاي يا قليلة الأدب
لما سألني كده مقدرتش ارد المدرسة قالتله ان والدي متوفي فقالها اه عشان كده مش متربية كويس
انا سمعت كده ومت من العياط
ولما روحت البيت قابلتني جدتي
_انتي جيتي اعين ستك تعالي عملالك فطيرة
_مش عايزة حاجة ياستي
_ليه تعالي حد زعلك
_ستي هو اشمعني انا ابويا مات والعيال التانيين لا
_طيب مسألتيش نفسك اشمعني انتي ليكي ست تعملك فطيرة وباقي العيال لأ
_ماليش دعوة انا عاوزة ابويا عشان يضرب الراجل الوحش ده
_راجل مين وعملك ايه هو فين ده
وحكيتها عاللي حصل
قالتلي
_خلاص هروح معاكي المدرسة بكرة
_مش عايزة اروح هناك تاني انا خايفة
_متخافيش ياعبيطة انا هبقي معاكي وهتشوفي احنا اللي هنخوفه
_ماشي
ونمت وانا مهمومة وحاسة بالإهانة والهزيمة
وتاني يوم جدتي صحتني بدري ونزلنا المدرسة وانا ماسكة فيها جامد من الخوف ومبطلتش عياط طول السكة
وعند المدرسة وقفنا عند الباب عشان تشوف ابو البنت ده وهو بيوصل بنته
ولما جه انا صرخت هو ده ياستي وانا ماسكة في ديلها ومستخبية وراها
وهي واقفة بكل ثبات وندهتله : بقولك ايه يابني
نعم ياحاجة
بنتك دي
ايوه
عندك غيرها
ولدين خير يا حاجة بتسألي ليه
ابدا بتطمن عليهم قبل ما ادعي عليك دعوة مظلوم يعني ليهم حد غيرك يربيهم ويعلمهم الإفترا من بعدك
إفترا ايه ياست انتي اللي بتقوليه ده وتدعي عليا ليه
انت ظلمت حفيدتي وعايرتها بموت ابوها وانت مش ضامن تروح علي رجليك
انا اللي يمس عيالي اكله حتي لو كانت طفلة
طيب يابني ربنا يحاسبك اتفضل
وخدتني من ايدي وعدينا السكة عشان ندخل المدرسة
وهو جه يعدي هو وبنته عربية جاية بسرعة قوي فرملت عندهم بالظبط
وجدتي بصت وراها وقالتله مش قولتلك
الغريبة انه جه ورانا وقالها سامحيني يا حاجة وارجوكي متدعيش عليا
لما حفيدتي تسامحك
راح بصلي وقالي متزعليش يا امورة حقك عليا
كنت فرحانة قوي ان جدتي عرفت تغلبه وحسيت انها قوية
وبقيت من يومها لما العيال في المدرسة يقولو بابا وماما حلوين مبقيتش ازعل وبقيت اقولهم بس انا جدتي احلي واقوي منهم كلهم
البنت دي كبرت بس بقت ولا حاجة حتي مكملتش تعليمها
وانا جدتي نجحت تخليني اخد من التعليم ومن الدنيا اكتر من اللي كنت احلم بيه
ماتبص للي في ايد غيرك غير لما تعرف قيمة اللي في ايدك
العبرة
"مَنْ نَظَرَ إِلَى مَا فِي أَيْدِي النَّاسِ طَالَ حُزْنُهُ وَ دَامَ أَسَفُهُ "
لذلك لا تنظر إلى ما في أيدي الناس أصنع سعادتك مما في يديك
ذكرتها بقصتها مع جدتها التى تعلمت منها درس لن تنساه ابدا
ذكرتني الصورة بموقف حدث لي عندما كنت فى التاسعة ودعوني احكيه ببساطة كما حدث
كنت في المدرسة وتعاركت مع بنت تانية مشاجرة اطفال عادية جدا لكن الموضوع اتطور شوية
البنت جذبتني من شعري فخربشتها في وجهها من غير ما اقصد
ظهرت المدرسة و فضت الاشتباك وعاقبتنا وخلاص
بس تاني يوم حصلت مشكلة اخرى البنت جابت باباها معاها المدرسة انا فاكرة انه كان لابس بدلة عسكرية عمري ما نسيت ملامح وشه عشان قعد يزعق للمدرسات وطلب يشوف البنت الشريرة اللي خربشت بنته كده المدرسة من الخوف ندهتلي ووقفتني قدامه
لم يراعي اني طفلة في سن ابنته وظل يصرخ فى وجهي لدرجة اني عيطت من الخوف وبعدين قالي فين ابوكي عشان اعلمه يربي بنته ازاي يا قليلة الأدب
لما سألني كده مقدرتش ارد المدرسة قالتله ان والدي متوفي فقالها اه عشان كده مش متربية كويس
انا سمعت كده ومت من العياط
ولما روحت البيت قابلتني جدتي
_انتي جيتي اعين ستك تعالي عملالك فطيرة
_مش عايزة حاجة ياستي
_ليه تعالي حد زعلك
_ستي هو اشمعني انا ابويا مات والعيال التانيين لا
_طيب مسألتيش نفسك اشمعني انتي ليكي ست تعملك فطيرة وباقي العيال لأ
_ماليش دعوة انا عاوزة ابويا عشان يضرب الراجل الوحش ده
_راجل مين وعملك ايه هو فين ده
وحكيتها عاللي حصل
قالتلي
_خلاص هروح معاكي المدرسة بكرة
_مش عايزة اروح هناك تاني انا خايفة
_متخافيش ياعبيطة انا هبقي معاكي وهتشوفي احنا اللي هنخوفه
_ماشي
ونمت وانا مهمومة وحاسة بالإهانة والهزيمة
وتاني يوم جدتي صحتني بدري ونزلنا المدرسة وانا ماسكة فيها جامد من الخوف ومبطلتش عياط طول السكة
وعند المدرسة وقفنا عند الباب عشان تشوف ابو البنت ده وهو بيوصل بنته
ولما جه انا صرخت هو ده ياستي وانا ماسكة في ديلها ومستخبية وراها
وهي واقفة بكل ثبات وندهتله : بقولك ايه يابني
نعم ياحاجة
بنتك دي
ايوه
عندك غيرها
ولدين خير يا حاجة بتسألي ليه
ابدا بتطمن عليهم قبل ما ادعي عليك دعوة مظلوم يعني ليهم حد غيرك يربيهم ويعلمهم الإفترا من بعدك
إفترا ايه ياست انتي اللي بتقوليه ده وتدعي عليا ليه
انت ظلمت حفيدتي وعايرتها بموت ابوها وانت مش ضامن تروح علي رجليك
انا اللي يمس عيالي اكله حتي لو كانت طفلة
طيب يابني ربنا يحاسبك اتفضل
وخدتني من ايدي وعدينا السكة عشان ندخل المدرسة
وهو جه يعدي هو وبنته عربية جاية بسرعة قوي فرملت عندهم بالظبط
وجدتي بصت وراها وقالتله مش قولتلك
الغريبة انه جه ورانا وقالها سامحيني يا حاجة وارجوكي متدعيش عليا
لما حفيدتي تسامحك
راح بصلي وقالي متزعليش يا امورة حقك عليا
كنت فرحانة قوي ان جدتي عرفت تغلبه وحسيت انها قوية
وبقيت من يومها لما العيال في المدرسة يقولو بابا وماما حلوين مبقيتش ازعل وبقيت اقولهم بس انا جدتي احلي واقوي منهم كلهم
البنت دي كبرت بس بقت ولا حاجة حتي مكملتش تعليمها
وانا جدتي نجحت تخليني اخد من التعليم ومن الدنيا اكتر من اللي كنت احلم بيه
ماتبص للي في ايد غيرك غير لما تعرف قيمة اللي في ايدك
العبرة
"مَنْ نَظَرَ إِلَى مَا فِي أَيْدِي النَّاسِ طَالَ حُزْنُهُ وَ دَامَ أَسَفُهُ "
لذلك لا تنظر إلى ما في أيدي الناس أصنع سعادتك مما في يديك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق