الجمعة، 29 مايو 2015

من تجارب الحياة


قصة حقيقية تعلمك قوة تاثير الكلمات في نفوس الاخرين

هناك أناس يسبحون في اتجاه السفينة

 وهناك أناس يضيعون وقتهم في انتظارها
  
 ذلك هو الفارق الذي يميز أصحاب الارادة عن غيرهم 





في إحدى أركان مترو الأنفاق المجهورة ..كآن هناك صبي 

هزيل الجسم شارد الذهن  يبيع أقلام الرصاص ويشحذ !!

مرَّ عليه أحد رجال الأعمال  فوضع بعض النقود في كيسه 

ثم استقل المترو في عجله 

وبعد لحظة من التفكير خرج من المترو مرة أخرىوسار 

نحو الصبي وتناول بعض أقلام الرصاص 

وأوضح للشاب بلهجة يغلب عليها الإعتذار أنه نسي إلتقاط 

الأقلام التي أراد شراءها وقال إنك رجل أعمال مثلي ولديك


 بضاعة تبيعها وأسعارها مناسبة للغايه ثم استقل القطار التالي 



بعد سنوات من هذا الموقف في إحدى المناسبات الإجتماعية 

تقدّم شاب أنيق نحو رجل الأعمال وقدم نفسه له قائلاً


:إنك لا تذكرني على الأرجح وأنا لا أعرف حتى أسمك.

ولكني لن أنساك ماحييت إنك أنت الرجل الذي أعاد إلي احترامي 

وتقديري لنفسي لقد كنت أظن أنني شحاذاُ أبيع أقلام الرصاص

إلى أن جئت انت وأخبرتني أنني .. رجل أعمال 

إشراقة 
 ليس العيب ان تولد فقيرا ولكن العيب ان تقبل العيش فقيرا‏. 




{وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً

رب كلمة طيبة لا تلقي لها بالاً أيقظت أملاً فى نفس غيرك 

إن كثيراً من الناس وصلوا إلى أبعد مما ظنوا أنفسهم قادرين 

عليه لأن شخصاً آخر ظن أنهم قادرون على ذلك 


 إن لم تكن قادراً على تشجيع شخص  فلا تكن سببا في

 تحطيم ابداعه ولاتبخل على من حولك بالكلمات الايجابية المؤثرة 

فـبكلمات ايجابية بسيطة قد تغير حياة الكثيرين فلا تحقرن من


 الطيبات شيئاً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق