السبت، 14 مايو 2016

فكر خارج الصندوق


لا تكون تقليديا  في أفكارك  

حدد هدفك  وابتكر طرق جديدة  للوصول إليه 

ثق بحلمك  وانسى كل مخاوفك  


التفكير بالمقلوب هو التفكير بالعكس أو بالمقلوب!

أو بمعنى آخر إذا كانت لديك فكرة إبداعية، فلكي تولد فكرة إبداعية أخرى فما عليك إلا أن تفكر عكس الفكرة أو الرأي أو البديل المطروح






ومن أمثلة ذلك مايلي :

1- إذا كانت عقارب الساعة تتحرك من اليسار إلى اليمين فلماذا لايتمّ التفكير بساعة إبداعية تتحرك عقاربها من اليمين إلى اليسار (وقد حدث ذلك بالفعل!)

2- إذا كان الشاي يصنع ويباع دائماً وهو ساخن فلماذا لانفكّر بشاي يصنع ويباع بارداً (وقد حدث ذلك بالفعل!)

3- إذا كانت السيارات تصنع للرجال فلماذا لا يتمّ صنع سيارات خاصة للأطفال أو النساء

4- إذا كان المرضى يذهبون إلى الأطباء للعلاج فلماذا لايحدث العكس , وذلك بأن يأتي الأطباء إلى المرضى (وذلك يحدث بالفعل!)

5 - كان الحبر في السابق يوضع خارج الأقلام (في المـحبرة)، أماالحبر اليوم فهو داخل الأقلام

6 - حدائق الحيوان في معظم أنحاء العالم تكون فيها الحيوانات محبوسة في أقفاص والناس أحراراً يتجولون ، فجاء بعض المبدعين وفكرّوا بالمقلوب

وقالوا: لماذا لانجعل الحيوانات أحراراً والناس محبوسين؟!

وفعلاً قاموا بإنشاء حدائق للحيوانات الطليقة أما الناس فهم في عربات أو سيارات ينظرون إلى هذه الحيوانات المتجولة في الحديقة

7- الطلاب يذهبون إلى المدرسة، عندما تعكسه تقول: المدرسة تأتي إلى الطلاب، وهذا ما حدث من خلال الدراسة بالإنترنت والمراسلة وغيرها



أضف فكرتك إلى هذا العالم 

يختلف الناس عن بعضهم البعض باختلاف مواقفهم. وقد يبدو موقف المرء مجرد اختلاف صغير لكن هذا الاختلاف يصنع فارقاً كبيراً حينما يكون الموقف ايجابياً. لأن هذا الفرق يصنع اختلافاً على خارطة الحياة

* فالانسان حينما يتبنى موقفاً ايجابياً او تفكيراً ايجابياً فإن باستطاعته ان يغير حياته كلها لأن اي نجاح في هذه الحياة لا يولد من رحم السلبية

* لذا كان اهم انجاز يحققه الانسان كل يوم هو ان يرفض التأثر بالافكار السلبية .. فلا يد للزمان ولا المكان ولا الظروف في صناعة النجاح وانما يكمن كل التأثير في الانسان نفسه وفي تفكيره الذي به يصعد إلى قمم النجاح أو يهبط إلى درك الفشل والشقاء

* وبعد التفكير الايجابي ومواقفه تأتي المثابرة والعمل .. فحينما يبذل المرء قصارى جهده من أجل تحقيق هدف ما فإنه بالتأكيد لن يخفق بإذن الله. لأنه كلما منح المرء الضوء كلما تبدد الظلام واختفى . ومهما كانت النتائج بسيطة ومتواضعة فيجب عدم التقليل من شأنها لأن كل تحسن يحققه المرء مهما كان صغيراً يعد انجازاً له قيمته. فالحياة منسوجة من متع صغيرة ونجاحات ضئيلة تتحقق ونحن في طريق حياتنا. لأن النجاحات العظيمة والهائلة لا تحدث الا قليلاً جداً فإذا لم يكن لكل شخص منا عدد ضخم من النجاحات الصغيرة فإن النجاحات الكبيرة قد لا تأتي

* ومع اشراقة كل يوم .. على المرء ان يفعل ما يزيد قليلاً على ما يظن انه قادر على فعله. وعندئذ سيكتشف ان قدراته اكبر من توقعاته. وان السعادة الحقيقية فيما يفعله ليست في النجاح فقط وانما في الاستفادة من امكاناته ومواهبه مهما كانت متواضعة. فليس بالضرورة ان تكون جميع مواهبه مبدعة. فالشجرة يقف عليها طير جميل وآخر قبيح ويغرد عليها الكناري والحسون كما ينعق فوقها الغراب. ولو خلت الاشجار من كل الطيور الا صاحبة الاصوات الاجمل فلن يكون هناك سوى الصمت - كما قيل-

* وحينما يدع المرء مجالاً لجميع مواهبه ليعبر عنها فإنه حتماً سيصل إلى اعظمها التي يمكن ان تحدث اختلافاً في حياته حينما يدعمها بأفكار ايجابية وايمان بأن السعادة تكمن داخل نفسه التي يحتاج ان يغيرها قبل ان يسعى في تغيير العالم من حوله

* مأساة معظم البشر أنهم يفكرون في تغيير العالم ولا يفكرون في تغيير انفسهم. والفائز الحقيقي هو من ينظر إلى ذاته وقدراته وافكاره ويعمل على تطويرها وتغيرها نحو الافضل


:*: كن واثق بأمالك لا بمخاوفك :*:

* الكثير يظن ان صنع الاختلاف في الحياة وتحقيق النجاحات والسعادة يأتي صدفة او في لحظة الهام.. لكن الحقيقة هي ان كل من صنع اختلافاً في الحياة وكل من أتاه (الالهام) كان يعمل باستمرار ولا يهدر وقته في انتظار هبوط الافكار الملهمة عليه بالمظلة!

* فبدلاً من انتظار الافكار الملهمة لتهبط عليك قم بعمل ايجابي وتبن موقفاً ايجابياً واصلح ذاتك واعمل بجد وتفاؤل فكيانك يتأثر بأفكارك والعالم كله صنعته افكار فاضف فكرتك واصنع اختلافاً في العالم .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق