العشوائية وغياب التخطيط
العفوية أمر مطلوب في بعض الأحيان، وعندما يتعلق الأمر بالمشاريع الكبرى لا بد من وضع الدراسات والتخطيط المسبق مع مراعاة كل شاردة وواردة للوصول إلى النجاح.
غياب الإصرار والعزيمة
يجب أن يحب الإنسان الهدف الذي يسعى من أجل تحقيقه ويتسلح بالإصرار والعزيمة للوصول إليه ويبذل الجهد الكفيل بتحقيق ذلك.
عدم توفير البدائل
عند بدء أي مشروع لا بد من أخذ كافة الاحتمالات بعين الاعتبار، ووضع الخطط البديلة سواء كان ذلك لبعض المراحل في المشروع أو بالنسبة للمشروع ككل، لأن غياب البدائل يسبب الصدمة لصاحب المشروع في حال حدوث أي طارئ.
الاستسلام
لا يمتلك البعض الصبر للوصول إلى أهدافهم التي يسعون إليها، ويشعرون بالإحباط عند فشل أول محاولة ويتوقفون عن المحاولة غير مدركين أن الفشل هو أول خطوة على طريق النجاح، ولطالما مر العديد من العلماء الذين تركوا بصمات خالدة في التاريخ بتجارب فاشلة بنوا عليها نجاحات باهرة في وقت لاحق.
غياب الأهداف الواضحة
لتحقيق النجاح لا بد من وضع أهداف محددة وواضحة، لأن غياب الهدف يثبط العزيمة ويمنع الإنسان من السعي والعمل الدؤوب ويجعله يميل إلى الكسل والرضى بالأمر الواقع.
تجاهل نصائح الآخرين
من الضروري الإصغاء إلى النصائح التي يقدمها الآخرون وخصوصاً ذوي الخبرة والتجارب الناجحة، واختيار المناسب من هذه النصائح وتطبيقها على أرض الواقع.
المبالغة باتباع نصائح الآخرين
على الرغم من أن الإنسان يجب أن يتبع نصائح من هم أكثر علماً وتجربة منه، إلا أن المبالغة باتباع هذه النصائح يلغي شخصيته ويمنعه من تحقيق نجاح شخصي يسجل باسمه.
اختلاق الأعذار
يبحث الكثيرون عن الأعذار لتبرير فشلهم دون أن يعترفوا بمسؤوليتهم الكاملة عنه، ولتحقيق النجاح لا بد أن يتمتع الإنسان بالقدرة على تحديد أسباب الفشل والتوقف عن البحث عن المبررات والأعذار.
كثرة الكلام وقلة العمل
يبالغ الكثير من الناس بالحديث عن مشاريعهم وخططهم المستقبلية دون وضعها حيز التنفيذ، ويشكل هذا سبباً رئيسياً من أسباب الفشل، ويفضل أن يتوقف الراغب بالنجاح عن الكلام ويبدأ بالعمل للوصول إلى الأهداف المنشودة.
غياب التركيز
لتحقيق الأهداف لا بد من وضع الخطط والبرامج والاستراتيجيات الضرورية والتركيز على تنفيذها بدقة، وأي تقصير في ذلك يمكن أن يقود إلى الفشل لأن النجاح يحتاج إلى التعب وبذل الجهد والمثابرة على العمل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق