السبت، 7 يونيو 2014

رسالة حب

جابرييل جارسيا ماركيز

 كاتب وصحفي كولومبي 
حصل على جائزة نوبل للأداب عام 1982



:: من أشهر اقواله ::

لا تتوقف عن الإبتسام حتى ولو كنت حزينا .. فلربما فتن أحد بابتسامتك .

لا أحد يستحق دموعك ولئن استحقها أحد فلن يدعك تذرفها.

ان البشر لا يولدون دوماً يوم تلدهم أمهاتهم و إنما تجبرهم 

الحياةعلى ولادة أنفسهم بأنفسهم ثانية و لمرات عديدة. 


ليس صحيحاً أن المرء يكف عن الحلم حين يصبح عجوزاً .. بل يصبح عجوزاً حين يكف عن الحلم .

 :: من اشهر كتبه ::

مائة عام من العزلة 

والحب في زمن الكوليرا 

وخريف البطريرك



عندما علم جابرييل  بمرضه كتب رسالة لمحبيه 



لم تكن رسالة وداع بل كانت "رسالة حب "


لو شاء الله أن يهبني شيئاً من حياة أخرى، فإنني سوف أستثمرها بكل قواي.

 ربما لن أقول كل ما أفكر به، لكنني حتماً سأفكر في كل ما سأقوله.

 سأمنح الأشياء قيمتها، لا لما تمثله، بل لما تعنيه.

سأنام قليلاً، وأحلم كثيراً، مدركاً أن كل لحظة نغلق فيها أعيننا تعني خسارة ستين ثانية من النور.

سوف أسير فيما يتوقف الآخرون، وسأصحو فيما الكلّ نيام.

لو شاء ربي أن يهبني حياة أخرى، فسأرتدي ملابس بسيطة

وأستلقي على الأرض، ليس فقط عاري الجسد وإنما عاري الروح أيضاً





*  سأبرهن للناس كم يخطئون 
عندما يعتقدون أنهم لن يكونوا عشاقاً متى شاخوا،دون أن يدروا أنهم يشيخون إذا توقفوا عن العشق.

 للطفـل سـوف أعطي الأجنحة، لكنني سأدعه يتعلّم التحليق وحده.

 وللكهول سأعلّمهم أن الموت لا يأتي مع الشيخوخة بل بفعل النسيان.


* لقد تعلمت منكم الكثير أيها البشر

 تعلمت أن الجميع يريد العيش في قمة الجبل، غير مدركين أن سرّ السعادة تكمن في تسلقه.

تعلّمت أن المولود الجديد حين يشد على إصبع أبيه للمرّة الأولى فذلك يعني أنه أمسك بها إلى الأبد.

تعلّمت أن الإنسان يحق له أن ينظر من فوق إلى الآخر فقط حين يجب أن يساعده على الوقوف.

تعلمت منكم أشياء كثيرة! لكن، قلة منها ستفيدني، لأنها عندما ستوضب في حقيبتي أكون أودع الحياة. 



* قل دائماً ما تشعر به، وافعل ما تفكّر فيه.




لو كنت أعرف أنها المرة الأخيرة التي أراكِ فيها نائمة (زوجته) لكنت ضممتك بشدة بين ذراعيّ ولتضرعت إلى الله أن يجعلني حارساً لروحك. لو كنت أعرف أنها الدقائق الأخيرة التي أراك فيها ، لقلت " أحبك" ولتجاهلت، بخجل، أنك تعرفين ذلك. هناك دوماً يوم الغد، والحياة تمنحنا الفرصة لنفعل الأفضل، لكن لو أنني مخطئ وهذا هو يومي الأخير، أحب أن أقول كم أحبك، وأنني لن أنساك أبداً. لأن الغد ليس مضموناً لا للشاب ولا للمسن.


ربما تكون في هذا اليوم المرة الأخيرة التي ترى فيها أولئك الذين تحبهم .فلا تنتظر أكثر، تصرف اليوم لأن الغد قد لا يأتي ولا بد أن تندم على اليوم الذي لم تجد فيه الوقت من أجل ابتسامة، أو عناق، أو قبلة، أو أنك كنت مشغولاً كي ترسل لهم أمنية أخيرة. 

حافظ بقربك على مَنْ تحب، إهمس في أذنهم أنك بحاجة إليهم، أحببهم واعتني بهم، وخذ ما يكفي من الوقت لتقول لهم عبارات مثل: أفهمك، سامحني، من فضلك، شكراً، وكل كلمات الحب التي تعرفها.
 لن يتذكرك أحد من أجل ما تضمر من أفكار، فاطلب من الربّ القوة والحكمة للتعبير عنها.
وبرهن لأصدقائك ولأحبائك كم هم مهمون لديك.



جابرييل جارسيا ماركيز




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق