السبت، 18 يونيو 2016

وصفة سحرية لطرد القلق

هل تفكرا كثيرا وتعاني من الأرق 

لا عناء للإنسان كائناً من كان إن كان يرجو السعادة في الحياة وينشد النجاح فيها على أن يتغلب عدو له يسكن نفسه، فيقلل من أمنها ويسلبها طمأنينتها ويقوض سلامتها ويقف سداً منيعاً دونها، وأسباب السعادة والنجاح ذلك العدو اللدود هو القلق.




يقترن الإحساس بالنقص دوماً بالرغبة الملحة في التفوق والظهوروعند تحقق التفوق والظهور يتعوض النقص يتغير سلوك المحيط


* تعلم أن تطرد القلق من حياتك *

لكي تطرد القلق 
أغلق الأبواب على الماضي والمستقبل
وعش في حدود يومك


وصفة سحرية لتبديد القلق

إذا كان لديك مشكلة تبعث القلق،
 فطبق وصفة ويليس كاريير السحرية 
فلتأخذ الخطوات الثلاث:ولتبدأ بسؤال نفسك اولاوالاجابة على السؤال
ما هو أسوأ ما يمكن أن يحدث لي ؟
هيئ نفسك لقبول أسوأ الاحتمالات
ثم اشرع في انقاذ ما يمكن انقاذه.


نصائح مفيدة لطرد القلق من الحياة
عليك بالاسترخاء والترفيه لإن الترفيه يؤدي إلى الإسترخاء

 ولكي ترفه عن نفسك اتبع ما يأتي:

ثق بالله وأعتمد عليه.
أعط بدنك قسطه من النوم .إستمتع بالموسيقى، انظر إلى الجانب المبهج للحياة وثق بعد ذلك أن الصحة والسعادة من نصيبك.
إذا أردت أن تتجنب القلق، عش في نطاق يومك ولا تقلق على المستقبل.

عش اليوم حتى يحسن وقت النوم.ذكر نفسك دوماً بالثمن الفادح الذي يتقاضاه القلق من صحتك وأعلم أن رجال الأعمال الذين لا يعرفون كيف يكافحون القلق يموتون موتاً مبكراً.
إن الإستغراق في العمل يطرد القلق، والسبب في ذلك هو أحد القوانين الأساسية التي اكتشفها علم النفس وهو (ليس في المجال لأي ذهن بشري مهما كان خارقاً أن ينشغل بأكثر من أمر واحد في وقت واحد)
إن إحساساً بالاطمئنان والسلام النفسي والاسترخاء الهنيء، يطف على أعصاب الإنسان عندما يستطرد في العمل، فإذا لم ننشغل أنا وأنت بالعمل جلسنا في أماكننا وأطلقنا العنان لخواطرنا.

القاعدة الذهبية لقهر القلق
الإيمان هو أعظم علاج للقلق. لم يكن الجهل بأسرار الدين يمنع من الاستمتاع بالحياة الروحية السامية التي يهيئها لنا الدين


حكمة:: لم يخلق الإنسان في الحياة ليفهمها وإنما خلق ليحياها

اهتم بما يقدمه لك الدين من نعم ولا تهتم بالخلافات التي تفرق المسلمين شيعاً ومذاهب، كما تهتم بما تسديه الكهرباء من نعم.

إن المرء المتدين لا يعاني قط مرضاً نفسياً
فلماذا لا نتجه إلى الله إذا استشعرنا القلق؟

 ولماذا لا نؤمن بالله ونحن في أشد الحاجة إلى هذا الإيمان؟
 لماذا لا نربط أنفسنا بالقوة العظمى المهيمنة في هذا الكون؟
اذهب إلى غرفة نومك وأركع لله وأفتح له مغاليق قلبك، فإذا كنت قد فقدت إيمانك فسأل الله أن يعيده إليك وقل "اللهم إني لا أستطيع أن أخوض معارك الحياة وحيداً  فأسالك يا ربي المدد والعون اللهم أغفر لي أخطائي وطهر قلبي من الإثم وأنر أمامي الطريق إلى السلام والإيمان، وعمر قلبي بحب الناس جميعاً، لا استثني منهم أعدائي إنك يا رب سميع قريب مجيب الدعاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق