الخميس، 15 مايو 2014

كيف تحصل على حياة أسرية سعيدة

تتعرض الحياة العائلية لتحديات ومشاكل كثيرة في بعض الأحيان بسبب تعدد أفراد الأسرة واختلاف ميولهم ومشاعرهم وطموحاتهم لذلك يعتقد الكثير من الآباء أن تحقيق السعادة لأبنائهم  سيتطلب الكثيروالكثير من الاجراءات المعقدة


إليكم 8 أمور مختلفة  أوردها موقع "لايف هاك"، لتحقيق حياة أسرية سعيدة 

1- الانتماء إلى الأسرة

لا أحد يختار أسرته هذه هي الحقيقة لكنه أمر رائع أن تقوم أنت بإعادة اختيارهم هم أنفسهم، متقبلاً لسلبياتهم قبل مزاياهم. كما أن الحياة الأسرية لن تصلح إلا إذا شعر كل فرد فيها بأهمية وضرورة وجوده فيها، الأسرة في النهاية كالفريق إما يعمل أفراده للوصول إلى النجاح أو الفشل معاً. 

2- التواصل بكلمات الحب والعطف
إظهار المحبة بين أفراد الأسرة واستخدام كلمات الحب والعبارات الإيجابية أمر لا بد أن يزرعه الأبوان في أبنائهما،فتنشئة الابناء في أجواء حانية ودودة يعتبر أساسياً لبناء إنسان معتدل سوي يعبرعن أفكاره ويتقبل النقد والاختلاف  دون شجار.

3- بناء روابط اجتماعية قوية 
ليس فقط الترابط القوي بين أفراد الأسرة ضرورياً، بل أيضاً تعزيز علاقة الأسرة بالمجتمع والجيران وتحقيق العلاقات الطيبة مع الآخرين، فهذا يعزز من مكانة الأسرة في المجتمع، وشعور أفرداها بالتناغم مع الآخرين ما ينعكس إيجاباً على الجميع.

4- التلاحم في الشدة والرخاء 
على الآباء تربية أبناءهم على الترابط المعنوي، ومراعاة كل شخص فيها لمشاعر الآخر، كما يجب على الآباء أن يعلموا أبناءهم أن يتقبلوا الظروف والمتغيرات التي قد يمرون بها، وأن يسعى كل فرد إلى القيام بدور محدد، حتى يتم الخروج من الأزمات.



5- مراعاة الاستقلال الفردي

ليس معنى الترابط أن يفرض شخصأ على البقية أن يكونوا مثله، أو أن يسعى الاخ الأكبر للسيطرة دون منطق على الأصغر، فمن الضروري أن يتمتع كل فرد بشخصيته المستقلة ملتزما ومقتديا  بالإطار الأخلاقي والتربوي للأسرة .

6- مشاركة العواطف
على الرغم من ضرورة  وجود مساحة خاصة لكل فرد في الأسرة، إلا أن الأساس هو التشارك في العواطف والأحلام والطموحات. 

7- الصبر 
لا نتوقع أن تصبح كل الأمور كما نرغب دفعة واحدة. فالتغيير يستغرق وقتاً طويلاً، وينبغي على أفراد الأسرة فهم هذا، والتحلي بالصبر. قد يستغرق وقتاً طويلاً ليتعود طفلك على الاستئذان مثلاً، أو أن يتعلم الأبناء  الترتيب والنظام. لا تفقد أعصابك وتبدأ في الصراخ، فذلك سوف يتجه بالأمور للأسوأ.كن صبورا

8- التسامح 
قد تضطر إلى تقديم اعتذارت عديدة أو توضيح موقفك بين الغرباء، لكن داخل الأسرة الواحدة، لابد أن يكون التسامح هو أساس العلاقة،  فالأسرة لا تحمل لأفرادها الضغينة، هؤلاء هم الناس الذين يعيشون معك في كل يوم، وهم يعرفون أنك أفضل من أي شخص، وهكذا ينبغي أن تكون الروح السائدة داخل الأسرة السعيدة. روح متسامحة ودودة

هناك تعليق واحد: