♥
قصة وعبرة
يقول الشيخ عبد القادر الجيلاني
بنيت أمري _ من حين ما نشأت _ على الصدق
وذلك أني خرجت من مكة إلى بغداد أطلب العلم
فأعطتني أمي أربعين ديناراً أستعين بها على النفقة ،
وعاهدتني أمي على الصدق ،
فلما وصلنا أرض همدان ( منطقة من أرض العراق )
خرج علينا جماعة من اللصوص فأخذوا القافلة
، فمر واحد منهم وقال لي : ما معك ؟ قلتُ :
أربعون ديناراً !!
فظن أني أستهزئ به ، فتركني ، فرآني رجل آخر فقال : ما معك ؟
فأخبرته بما معي ، فأخذني إلى كبيرهم ، فسألني فأخبرته ، فقال :
ما حملك على الصدق ؟!
قلتُ: عاهدتني أمي على الصدق ، فأخاف أن أخون عهدها !
فأخذت الخشية رئيس اللصوص ، فصاح ومزق ثيابه ، وقال:
أنت تخاف أن تخون عهد أمك ، وأنا لا أخاف أن أخون عهد الله ؟!
ثم أمر بردّ ما أخذوه من القافلة ، وقال : أنا تائب لله على يديك !!
فقال من معه : أنت كبيرنا في قطع الطريق
، وأنت كبيرنا اليوم في التوبة !!
فتابوا جميعاً ببركة التوبة
دعاء
يا رب نسألك ونرجوك اللهم اجعلنا صادقين في أقوالنا وأفعالنا،اللهم إنا نعوذ بك من الكذب والنفاق والخداع. اللهم اكتبنا عندك منالصادقين.
قصة وعبرة
يقول الشيخ عبد القادر الجيلاني
بنيت أمري _ من حين ما نشأت _ على الصدق
وذلك أني خرجت من مكة إلى بغداد أطلب العلم
فأعطتني أمي أربعين ديناراً أستعين بها على النفقة ،
وعاهدتني أمي على الصدق ،
فلما وصلنا أرض همدان ( منطقة من أرض العراق )
خرج علينا جماعة من اللصوص فأخذوا القافلة
، فمر واحد منهم وقال لي : ما معك ؟ قلتُ :
أربعون ديناراً !!
فظن أني أستهزئ به ، فتركني ، فرآني رجل آخر فقال : ما معك ؟
فأخبرته بما معي ، فأخذني إلى كبيرهم ، فسألني فأخبرته ، فقال :
ما حملك على الصدق ؟!
قلتُ: عاهدتني أمي على الصدق ، فأخاف أن أخون عهدها !
فأخذت الخشية رئيس اللصوص ، فصاح ومزق ثيابه ، وقال:
أنت تخاف أن تخون عهد أمك ، وأنا لا أخاف أن أخون عهد الله ؟!
ثم أمر بردّ ما أخذوه من القافلة ، وقال : أنا تائب لله على يديك !!
فقال من معه : أنت كبيرنا في قطع الطريق
، وأنت كبيرنا اليوم في التوبة !!
فتابوا جميعاً ببركة التوبة
دعاء
يا رب نسألك ونرجوك اللهم اجعلنا صادقين في أقوالنا وأفعالنا،اللهم إنا نعوذ بك من الكذب والنفاق والخداع. اللهم اكتبنا عندك منالصادقين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق