الجمعة، 28 مارس 2014

اشراقات ..تجدد حياتك


* كُن كالورود

إذا حضرت نثرت عطرها  

وادخلت البهجة والسرور، 

وإذا غادرت ظلّ شذاها العطر




*أنتقي دائما ما تكتب فأنت تكتب و الملائكة تكتب لذلك اكتبوا أحسن ما 

تسمعون، واقرأوا أحسن ما تكتبون،واحفظوا أحسن ما تقرأون، وتحدثوا 

بأحسنِ ما تحفظون.





فلندرس مواقفنا فى الحياة بذكاء ٬ ولنرسم منهاجنا للمستقبل على بصيرة 

ثم لنرم بصدورنا إلى الأمام ٬ لا تثنينا عقبة ٬ ولا يلوينا توجس. ولنثق بأن 

الله يحب منا هذا المضاء ٬ لأنه يكره الجبناء ٬ ويكفل المتوكلين .


*حياتك من صنع أفكارك سعادة الإنسان أو شقاوته أو قلقه أو سكينته تنبع من 
نفسه وحدها


*لم تزل مصابيح الحياة مضاءة  ما دمت يا سعيد القلب قريب من الله

*من وطَّن قلبه عند ربه سكن واستراح ، ومن أرسله في الناس ، اضطرب 


واشتد به القلق





*كلما كبــــــر حب الله في قلبـك ، كلما صغــــر كل شيء .



*اغرس ورودا من الذكر فى حديقة قلبك  
واجعله رفيق دربك ونور 

صحيفة اعمالك .

*الرضا يعكس السعادة في لحن رقيق وجميل ترسله اوتار الحياة .






" ﻗﻤﺔ ﺍﻟﻮﺻـﻞ . . ﺃﻥ ﺗﺼﻞ ﻣﻦ ﻗـَﻄﻌَـﻚ .. ؛


ﻭﻗﻤﺔ ﺍﻹﺣﺴﺎﻥ . . ﺃﻥ ﺗُﺤﺴِﻦ ﻟﻤﻦ ﺃﺳﺎﺀ ﺇﻟﻴﻚ .. ؛


ﻭﻗﻤﺔ ﺍﻟﺘﺴﺎﻣُﺢ . . ﺃﻥ ﺗﻌــﻔـﻮ ﻋﻤَّﻦﻇﻠَﻤـَﻚ .. ؛


ﻭﻗﻤﺔ ﺍﻟﻘِﻤَﻢْ . . ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻟﻮﺟــﻪ ﺍﻟﻠﻪ .



*********


قال الإمام علي رضي الله عنه :


ان أغنى الغني العقل وأكبر الفقر الحمق


وأوحش الوحشة العجب وأكرم الكرم حسن الخلق





*مفاتيح السرورعشرة :

إيمان وصلاة وصبر وتلاوة وتسبيح ورضى وتفاؤل 

 وتفكر ومسامحة  . 



*لــكــــــــــــل شـيء نــهــايــة ،، 

هــذا مــا يــجــب أن ندركــه منذ الــبــــدايــة .







*إن لم تستطع قول الحق فلا تصفق للباطل


*تذكر أن 
إن الله يكلفك بقدر مايعطيك 


*ارض بيومك.. وأمل ما يسرك فى غدك


*لا تنس أن تسامح فـأنت ايضا اخطأت في يومٍ ما 


*عَلّمُوا أطْفَآلكُم أنَّ الدُّعَاء أفْضَل مِن ألف دَوَاء


*إن لم تهدك الدنيا  بسمة أصنعها أنت وأهدها للدنيا 

*ابسط خير يمكن أن تقدمه لغيرك هو ابتسامتك :)

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

اعداد فريق اقرأ 

 www.facebook.com/readpages


الجمعة، 21 مارس 2014

ماذا نفعل .. عندما نفتقد الحب.. !

كلنا نمر بظروف اجتماعية نشعر فيها بحاجتنا للحب، بدءا من سن المراهقة والبحث عن الحب بكل أنواعه وانتهاء بمرحلة الشيخوخة والبحث عن الكلمة الطيبة واللمسة الحانية، وقد وردتني شكاوى كثيرة لأناس يبحثون عن الحب الرومانسي سواء كانوا متزوجين والطرف الآخر لا يعطيهم حبا، أو لم يتزوجوا وبحاجة للزواج، أو مروا بتجربة انفصال أو وفاة للطرف الذي كان يعطيهم حبا، وقد قدمت لهؤلاء حلولا بديلة عن الحب الرومانسي الذي يتمنون وجوده في حياتهم، وكانت لهذه الحلول الأثر الطيب عليهم وهي علي النحو التالي:

أولا: أن يعيشوا حبا صادقا مع المقربين منهم مثل الوالدين أو العمة أو الخالة أو الجدة، فيكثروا من التواصل والسفر وقضاء الأوقات معهم، ويبادلوهم الهدايا والعطايا، ويعبروا لهم عن حبهم وأهمية وجودهم بحياتهم.



ثانيا: كفالة يتيم يعيش معهم في البيت فيتكفلون بتربيته وتوجيهه وتعليمه، فيكون محلا لتفريغ العواطف الجياشه له، واني أعرف أكثر من عائلة جربت هذه الفكرة وتقول انها قد حققت ما كانت تحتاجه من اشباع عاطفي، أو العمل في مجال التربية والتعليم فانه يشبع حاجة الانسان للعاطفة والحب.

ثالثا: تربية حيوان أليف يعتبر حلا ذكيا لهذه المشكلة، وقد اقترحت ذلك لرجل بعدما فقد حب زوجته له، فبدأ بمشروع تربية الأغنام ورعايتها وقد عبر لي بعد سنة من البدء بالمشروع بأنه مستمتع بهذه الهواية الجديدة وقد عالجت ما كان يعاني منه، وامرأة أخرى اهتمت بالقطط وتربيتها فانشغلت بها وتغيرت مشاعرها نحو هذا الأمر، ثم توسع المشروع معها وعملت مستشفى لعلاج القطط المريضة، وكلنا يعرف ما يفعله الأجانب من تربية الكلاب في بيوتهم وتعلقهم بها، وهذا جزء من حل المشكلة العاطفية في حياتهم.

رابعا: حب الحياة والانطلاقة فيها بنشاط وحيوية، وممارسة هوايات متنوعة تشبع جانبا كبيرا من العاطفة عند الانسان وخاصة الرياضة بأنواعها والعلاقات الاجتماعية بأصنافها.

خامسا: حب العمل والانجاز وكثرة العطاء الوظيفي يعطي للعامل شعورا بالراحة والنصر والارتياح النفسي، وهذا يعالج جانبا كبيرا من المشكلة بكثرة الانشغال بالعمل، وتحويل العواطف من رومانسية الى عواطف نحو العمل والانجاز.

سادسا: الأصدقاء يعتبرون مصدرا مهما للعواطف والحب، فالصديق يعطي الاهتمام والرعاية والمتابعة والسؤال والدعم النفسي وعلاج المشاكل، وكل ذلك من علامات الحب والاشباع العاطفي.


سابعا: حب الله وتقوية العلاقة به فهذا هو المصدر الأساسي للحب، وحب الرسول الكريم وطاعته، وحب القرآن والتعلق به، وحب العمل الصالح والمداومة عليه، فهذه الأعمال كلها تشبع الانسان الطالب للحب وتغنيه عاطفيا وأذكر مرة دخلت علي امرأة تشتكي من فقدان الحب في حياتها على الرغم من أنها استبدلت ذلك بحب الله ورسوله، ولكن كانت تقول لي انها مازالت بحاجة لحب بشري، فقلت لها: ان لم تحصلي على الحب البشري في الدنيا فاعتبري ذلك من الابتلاء الذي تؤجري عليه، بشرط أن تصبري ولا ترتكبي الحرام، فان الله سيعوضك حبا بشريا في الجنة، فاستغربت وقالت: أحقا ما تقول؟ قلت لها: نعم فقد قال الله تعالى (هم وأزواجهم في ظلال على الآرائك متكئون) فالله سيرزقك زوجا تتكئين معه على السرير، أليس في ذلك حبا عاطفيا؟ فابتسمت وقالت: أفرحتني أفرح الله قلبك، ولكن كم عمر هذا الحب؟ فقلت لها: لا تخافي ان هذا ليس كحب الدنيا، فان الحب الذي في الجنة مستمر وخالد وقد وصف الله عمر هذا الحب قائلا (لهم فيها ما يشاءون خالدين فيها، كان على ربك وعدا مسؤولا) فقالت: يا سلام، والله أنا كنت أعتقد أن ما أطلبه غير صحيح قلت لها: لا أبدا، بل هذا من حقك ومن الحاجات البشرية، فالنبي الكريم يوم توفيت السيدة خديجة رضي الله عنها فقد الدعم العاطفي والحب الذي كان يعيشه معها، وقد حزن على فراقها كثيرا ولهذا سمي العام الذي توفيت فيه مع عمه بـ«عام الحزن»، فالحب مطلب شرعي وانساني، وحياة لا حب فيها كالعيش في المقبرة.

جاسم المطوع 

الخميس، 20 مارس 2014

وبالوالدين إحسانا

فى كل قصة عبرة 




بعد 21 سنة من زواجي, وجدت بريقاً جديداً من الحب. قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي, وكانت فكرة زوجتي حيث بادرتني بقولها: ‘أعلم جيداً كم تحبها ‘… المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً معها كانت أمي التي ترملت منذ 19 سنة , ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً .

في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: ‘هل أنت بخير ؟ ‘ لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها : ‘ نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي ‘. قالت: ‘نحن فقط؟ ! ‘ فكرت قليلاً ثم قالت: ‘أحب ذلك كثيراً ‘. في يوم الخميس وبعد العمل , مررت عليها وأخذتها, كنت مضطرب قليلاً , وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة . كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته. ابتسمت أمي كملاك وقالت : ‘ قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني, والجميع فرح, ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي ‘ ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى , بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة .



 وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة : ‘ كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير ‘. أجبتها: ‘حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت يا أماه ‘. تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي, ولكن قصص قديمة و قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل وعندما رجعنا ووصلنا إلى باب بيتها قالت :‘أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى , ولكن على حسابي’. فقبلت يدها وودعتها

بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء لها . وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها : ‘ دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجودة, المهم دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك. لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي……أحبك ياولدي ‘. في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة ‘حب’ أو ‘أحبك ‘ وما معنى أن نجعل الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه . لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم. إمنحهم الوقت الذي يستحقونه .. فهو حق الله وحقهم وهذه الأمور لا تؤجل 

سورة الاسراء

 وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23)وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا



كم أحبك يا أمي

ليس دائما ً: تقول أمي الحقيقة !!

ثماني مرات : كذبت أمي عليّ !!!




تبدأ القصة عند ولادتي ، فكنت الابن الوحيد في أسرة شديدة الفقر
فلم يكن لدينا من الطعام ما يكفينا  وإذا وجدنا في يوم من الأيام 
بعضا ًمن الأرز لنأكله ويسد جوعنا : كانت أمي تعطيني نصيبها .. 
وبينما كانت تحوِّل الأرز من طبقها إلى طبقي كانت تقول :
 يا ولدي تناول هذا الأرز ، فأنا لست جائعة 
 وكانت هذه كذبتها الأولى.


وعندما كبرت أنا شيئا قليلا كانت أمي تنتهي من شئون المنزل 
وتذهب للصيد في نهر صغير بجوار منزلنا ، وكان عندها أمل أن 
أتناول سمكة قد تساعدني على أن أتغذى وأنمو ، وفي مرة من 
المرات استطاعت بفضل الله أن تصطاد سمكتين ، أسرعت إلى البيت 
وأعدت الغذاء ووضعت السمكتين أمامي فبدأت أنا أتناول السمكة 
الأولى شيئا فشيئا ، وكانت أمي تتناول ما يتبقى من اللحم حول 
العظام والشوك ، فاهتز قلبي لذلك ،وضعت السمكة الأخرى أمامها 
لتأكلها ، فأعادتها أمامي فورا وقالت :
يا ولدي تناول هذه السمكة أيضا ، ألا تعرف أني لا أحب السمك ..
وكانت هذه كذبتها الثانية.


وعندما كبرت أنا كان لابد أن ألتحق بالمدرسة ، ولم يكن معنا من 
المال ما يكفي مصروفات الدراسة ، ذهبت أمي إلى السوق واتفقت 
مع موظف بأحد محال الملابس أن تقوم هي بتسويق البضاعة بأن 
تدور على المنازل وتعرض الملابس على السيدات ، وفي ليلة شتاء 
ممطرة ، تأخرت أمي فيالعمل وكنت أنتظرها بالمنزل ، فخرجت 
أبحث عنها في الشوارع المجاورة ،ووجدتها تحمل البضائع وتطرق 
أبواب البيوت ، فناديتها : أمي ، هيا نعود إلى المنزل فالوقت متأخر 
والبرد شديد وبإمكانك أن تواصلي العمل في الصباح ، فابتسمت أمي 
وقالت لي : يا ولدي.. أنا لست مرهقة ..وكانت هذه كذبتها الثالثة.


وفي يوم كان اختبار آخر العام بالمدرسة ، أصرت أمي على الذهاب 
معي ودخلت أنا ووقفت هي تنتظر خروجي في حرارة الشمس 
المحرقة ،وعندما دق الجرس وانتهى الامتحان خرجت لها 
فاحتضنتني بقوة ودفء وبشرتني بالتوفيق من الله تعالى ، ووجدت 
معها كوبا فيه مشروب كانت قد اشترته لي كي أتناوله عند خروجي ، 
فشربته من شدة العطش حتى ارتويت ،بالرغم من أن احتضان أمي 
لي : كان أكثر بردا وسلاما ، وفجأة نظرتإلى وجهها فوجدت العرق 
يتصبب منه ، فأعطيتها الكوب على الفور وقلت لها :اشربي يا أمي ، 
فردت : يا ولدي اشرب أنت ، أنا لست عطشانة وكانت هذه كذبتها 
الرابعة.






وبعد وفاة أبي كان على أمي أن تعيش حياة الأم الأرملة الوحيدة ، 
وأصبحت مسئولية البيت تقع عليها وحدها ، ويجب عليها أن توفر 
جميع الاحتياجات فأصبحت الحياة أكثر تعقيدا وصرنا نعاني الجوع ، 
كان عمي رجلا طيبا وكان يسكن بجانبنا ويرسل لنا ما نسد به جوعنا  
وعندما رأى الجيران حالتنا تتدهور من سيء إلى أسوأ ، نصحوا 
أمي بأن تتزوج رجلا ينفقعلينا فهي لازالت صغيرة ، ولكن أمي 
رفضت الزواج قائلة :أنا لست بحاجة إلى الحب ..وكانت هذه كذبتها 
الخامسة.


وبعدما انتهيت من دراستي وتخرجت من الجامعة ، حصلت على 
وظيفة إلى حد ما جيدة ، واعتقدت أن هذا هو الوقت المناسب لكي 
تستريح أمي وتترك لي مسؤولية الإنفاق على المنزل ، وكانت في 
ذلك الوقت لم يعد لديها من الصحة ما يعينها على أن تطوف 
بالمنازل فكانت تفرش فرشافي السوق وتبيع الخضروات كل صباح ، 
فلما رفضت أن تترك العمل خصصت لها جزءا من راتبي ، فرفضت 
أن تأخذه قائلة : يا ولدي احتفظ بمالك إن معي من المال ما يكفيني 
وكانت هذه .. كذبتها السادسة.


وبجانب عملي واصلت دراستي كي أحصل على درجة الماجيستير ،
وبالفعل نجحت وارتفع راتبي ، ومنحتني الشركة الألمانية التي 
أعمل بها الفرصة للعمل بالفرع الرئيسي لها بألمانيا ، فشعرت 
بسعادة بالغة وبدأت أحلم ببداية جديدة وحياة سعيدة ، وبعدما سافرت 
وهيأت الظروف اتصلت بأمي أدعوها لكي تأتي للإقامة معي ولكنها 
لم تحب أن تضايقني وقالت : يا ولدي .. أنا لست معتادة على 
المعيشة المترفة .. وكانت هذه كذبتها السابعة.


كبرت أمي وأصبحت في سن الشيخوخة ، وأصابها مرض السرطان 
اللعين وكان يجب أن يكون بجانبها من يمرضها ، ولكن ماذا أفعل 
فبيني وبين أمي الحبيبة بلاد ، تركت كل شيء وذهبت لزيارتها في 
منزلنا ، فوجدتها طريحة الفراش بعد إجراء العملية عندما رأتني 
حاولت أمي أن تبتسم لي ولكن قلبي كان يحترق لأنها كانت هزيلة 
جدا وضعيفة ، ليست أمي التي أعرفها ، انهمرت الدموع من عيني 
ولكن أمي حاولت أن تواسيني فقالت : لا تبكي يا ولدي فأنا لا أشعر 
بالألم ...وكانت هذه كذبتها الثامنة.

وبعدما قالت لي ذلك ، أغلقت عينيها ، فلم تفتحهما بعدها أبدا 


إلى كل من ينعم بوجود أمه في حياته :

حافظ على هذه النعمة قبل أن تحزن على فقدانها واخبرها كم تحبها 


وإلى كل من فقد أمه الحبيبة :

تذكر دائما كم تعبت من أجلك ، وادع الله تعالى لها بالرحمة والمغفرة


رحم الله امرأة تلقي برأسها مثقلة من دوار الوحم

رحم الله امرأة تفزع من نومها متألمة من جنينها.

رحم الله امرأة باتت تئن من أوجاع مخاض وطلق

رحم الله امرأة انهمرت عيناها دمعا من الضيق والتعب

رحم الله امرأة سهرت الليالي الطوال تراقب رضيعا لم ينم

رحم الله امرأة اعتصرت عمرها في كأس لتسقي وليدها شهدا

رحم الله امرأة سبقت دمعتها دمعة ابنها إذا جاءها يشكو 

رحم الله امرأة زفت بيدها شابا وشابة إلى الحلال في عرس

رحم الله امرأة ألقت بسوار راحتيها لتعود أدراج السنين تربي حفيدها فرحا..

رحم الله امرأة كلما أيقظتها همومها وخوفها على أولادها بكت لربها ودعت لهم وسجدت.

رحم الله امرأة بدأت وعاشت وماتت تحت العطاء

ولم تطالب بجزاء ولاشكت قلة الوفاء

ولا ضعفت في حبها يوما ولا وهنت.

ومن يجازي الأم سوى رب كريم عليم بمافعلت.

اللهم أدخل أمي وأمهاتكم الجنة بغير حساب ولا سابق عذاب دعوة صادرة من القلب

https://www.facebook.com/readpages




الجمعة، 14 مارس 2014

ممارسات رومانسية تحبها النساء ويهملها الرجال

هناك ممارسات تحبها النساء و يهملها الرجال 

أشعرها دائما أنها فى دائرة حياتك:
وأنها أهم من العمل والأصدقاء ، إن من أخطائنا نحن الرجال أننا نظن أن الاهتمام بالعمل والتفاني فيه لدرجة الانتحار شيء يعجب الزوجة ويدلل على حبنا لها والحقيقة أن الزوجة قد تقدر لك تفانيك في عملك  لكنها لن تغفر لك إن كان هذا على حساب علاقتكما 




 اجعلها مستودع أسرارك :


 أو على الأقل تشعرها بذلك ! ،فشاركها معك في أسرارك  أخبرها عن طموحاتك المستقبلية في العمل والحياة ، اجعلها تشاركك أحلامك وطموحاتك .. وجزء من أسرارك ! .

 إذهب معها إلى أماكن التسوق :


بالرغم من يقيني بصعوبة هذا الأمر ، إلا أن التجربة أثبت أنه يعني الكثير والكثير بالنسبة للمرأة أعلم أنك لا تملك الوقت الذي يجعلك تهيم في الأسواق والمحلات مع زوجتك ، لكن اعتبرها عزيزي الزوج شيئا من التضحية ! .

 لا تنسى المناسبات :


 تاريخ مولدها ، ذكرى زواجكما ، تاريخ ميلاد الأولاد ، قد لا تعني لنا ـ نحن الرجال ـ الكثير ، لكنها لو تعلم أشياء مقدسة بالنسبة لهن فتجاهلك لذكرى الزواج يعد بالنسبة لها إهانة للحب ، وعدم تقدير لها ولا لسنوات زواجكما ، فاحرص يا صديقي ألا تقع في هذا الفخ ، ودون من الآن في مذكرة الهاتف جميع المناسبات المهمة .



 المجاملات : 


لعلنا نحن الرجال عمليين بشكل كبير ، نحب سماع الحقائق ، وقد ننفر بسرعة من عبارات المجاملة الكثيرة أو المبالغ فيها لكن زوجتك قد فُطرت على حب الثناء والمديح ،

 تحبك أن تحدثها عن نفسها في ذهابك وإيابك ، تعجبها المبالغة جدا ، أخبرها أنها أجمل من رأيت وستصدقك ، كلمها عن ثغرها الذي لم يخلق الله مثله وستطرق خجلا .

يكون الأمر بالغ الأهمية حينما تفعل شيئا من أجلك ، أو تقدم لك خدمه، هنا ليس من الحكمة أبدا عن تغض الطرف عن ما قدمته لك وإن كان بسيطا . ويجب أن تثني عليها فورا .


 أنظر في عينيها عندما تحدثها :


قد تراه أمرا هينا ، لكنني أؤكد لك أن معظمنا يحدث زوجته وهو يدير لها ظهره
 أو وهو يحدق في شيء آخر ! .

ولعلك لا تعلم أن نظرك في عينها يعني لها الكثير ، ففي أحداق عينيك ترى الحب والأمل والعطف والاحترام والتقدير .



فاجئها بهدية غير متوقعة ؛ ولا تهمل الهدية المتوقعة ! 






 اثن عليها بين الناس :


 بعض المتدينين يستحون من ذكر مآثر زوجاتهن أمام أحد ظنا منهم أن هذا نوع من الغيرة والحياء بالرغم من أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل ذات يوم عن أحب الناس إليه فقال وبلا مواربة ( عائشة ) 

تسعد المرأة أيما سعادة حينما يتنامى إلى سمعها أن زوجها قد أثنى على طعامها ، أو ذكر طيب خلقها ، أو تحدث عن تفانيها أمام أحد من معارفه أو اقاربه وتشعر بفخر بالغ وامتنان عميق إذا ما شكرها أمام أهلها وأقاربها .


 أظهر لها الحب أمام الآخرين :


 المرأة تحتاج أن تستشعر سعادتك بها ، وامتنانك بأنها زوجتك 
 شيء مهم بالنسبة لها أن تمسك يدها وأنتما خارج البيت ،
جميل أن تناديها بـ ( حبيبتي ـ عمري ـ روحي) أمام الآخرين .



 راعي حالتها النفسية :


 أنت دائما ما تطالب زوجتك بتقدير ما تبذله من أجلها  وتتحمله من أجل توفير حياة كريمة لها
 أنا أفعل ذلك أغلب الوقت !! .وفي المقابل فإن المرأة دائما ما تحتاج من زوجها أن يراعي حالتها النفسية
 خاصة خلال مراحلها المرهقة ( الحيض ـ الحمل ـ النفاث ـ الرضاعة ) فحينها تكون المرأة مجهدة نفسياوجسديا وعاطفيا ، وتحتاج إلى من يقدر ويعطي ، ويراعيها ولا يقسوا عليها .


كريم الشاذلي